مصرع قياديين بارزين لإيران بدير الزور .. كيف قتلا وماذا كانت مهمتهما؟ (صور)

وذكرت صفحات محلية مثل فرات بوست وعين الفرات، أن لغما أرضيا انفجر في سيارة عسكرية لميليشيات إيران تقل كلاً من القيادي "مهدي بختياري” (إيراني الجنسية) وأيضا القيادي مجتبى برنسجي (إيراني الجنسية) في منطقة فيضة ابن موينع قرب مدينة الميادين، ما أسفر عن مقتلهما.

واعترفت إيران بمقتل القياديين وقالت وكالة أنباء فارس إن اثنين من المدافعين عن المراقد المقدسة قتلا في انفجار لغم وقع أمس الثلاثاء في منطقة الميادين شرق سوريا.

وأضفت أن القتيلين هما، مهدي بختياري من منطقة سوادكوه بمحافظة مازندران (شمال ايران)، ومجتبى برسنجي من سكان مدينة إسلام شهر جنوب غرب العاصمة طهران، دون إعطاء معلومات تفصيلية أكثر.

ما مهامها؟

وبحسب صفحة فرات بوست المحلية فإن القياديين، يقودان عمليات ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغاني وميليشيا "لواء زينبيون" الباكستاني، في المنطقة، كما يشرفان على التدريبات العسكرية للفرقتين المذكورتين. 

وفي13 آذار الجاري، وقع انفجار كبير في أبرز معاقل الميليشيات الإيرانية في مدينة حلب، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.

ورجّحت مصادر إعلامية أن الانفجار كان يستهدف الجنرال الإيراني جواد الغفاري الذي يعمل كقائد للقوات الإيرانية في سوريا".

وذكر موقع باسنيوز الكردي أنه تم نقل الغفاري إلى مكان مجهول قبيل الانفجار خوفاً من استهدافه.

ووفقا للموقع فإن المعقل الذي وقع فيه الانفجار يتموضع في حي باب النيرب وسط مدينة حلب،  وهو عبارة عن مستودع للذخائر والأسلحة.

بدوره ذكر موقع إيران إنسايدر المعارض، اليوم الأربعاء أن مدينة مانزندران الإيرانية التي ينتمي لها أحد المقتولين، شهدت لوحدها، مقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا في سوريا منذ عام 2011.

وتنشر إيران ميليشياتها التي يقودها فيلق القدس في عدة مناطق بسوريا أبرزها في محافظة ديرالزور، حيث تسيطر على مدن ديرالزور (مركز المحافظة) والبوكمال والميادين (شرق سوريا)، وتمتد مناطق سيطرة الميليشيات حتى تدمر بريف حمص وصولا للحدود السورية اللبنانية لدعم  ميليشيا "حزب الله" في لبنان.