في أقوى وصف له .. بايدن: "بوتين قاتل" وسيدفع الثمن قريباً

وقال بايدن في مقابلة على قناة ABC News الأمريكية، إن  "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيواجه عواقب لتوجيه جهوده نحو التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 2020، لصالح دونالد ترامب".

وأضاف بايدن أنه حذر بوتين من رد محتمل، خلال مكالمة مطولة أواخر يناير/ كانون الثاني، قال عنها "لقد تحدثنا طويلا، هو وأنا، وبدأنا المحادثة، فقلت: أنا أعرفك وأنت تعرفني، إذا ثبت حدوث هذا، فكن مستعدا".

وأكد بايدن أن بوتين سيدفع الثمن، وردا على السؤال حول ماهية العواقب التي يقصدها قال "سترون قريبا".

كما رد على سؤال عما إذا كان يعتقد أن بوتين هو "قاتل" في المقابلة المسجلة بالقول "أنا أعتقد ذلك" دون أن يدخل في التفاصيل.

وأشار بايدن إلى أن "هناك أماكن يكون فيها من مصلحتنا المشتركة العمل معا" مثل تجديد إتفاقية ستارت النووية، مضيفا أن للزعيمين تاريخا معروفا.

وتأتي تعليقاته عقب تقرير غير سري للمخابرات الأمريكية مكون من 15 صفحة صدر يوم الثلاثاء، يؤكد تدخل الكرملين عبر الإنترنت بالانتخابات الرئاسية الأمريكي والذي روج لدونالد ترامب ونظريات المؤامرة اليمينية في محاولة لتشويه سمعة بايدن.

ويضاف التقرير إلى اتهامات قديمة حول تورط كبار مساعدي ترامب، بأنهم عملوا لصالح موسكو تحت إشراف فلاديمير بوتين، لتضخيم مزاعم وجهتها شخصيات أوكرانية على صلة بروسيا إلى جو بايدن تهدف لـ "تشويه سمعته"، كما حدث في انتخابات عام 2016.

وفي أول رد على تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن، اعتبر رئيس مجلس النواب الدوما أن وصف بوتين بـ"القاتل" والتهديد بجعله "يدفع الثمن"، يعتبر بمثابة "هجوم" على روسيا.

وكتب فياتشيسلاف فولودين، المقرب من بوتين، على حسابه عبر تلغرام "هذه هستيريا ناجمة عن العجز، بوتين رئيسنا وأي هجوم عليه هو هجوم على بلادنا".

في حين قال سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنتونوف، "إن الإدارة الأمريكية تلقي باللوم على الجهات الأجنبية في حالة عدم الاستقرار في البلاد". 

وأضاف "لا تساهم تصرفات واشنطن في تطبيع العلاقات الثنائية، وهذا الموقف للإدارة الأمريكية بعيد كل البعد عن الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل"، لإيجاد حلول للمشاكل الملحة.