الثانية من نوعها خلال أسبوع.. الميليشيات الإيرانية تتلقى ضربة جديدة في حلب

الثانية من نوعها خلال أسبوع.. الميليشيات الإيرانية تتلقى ضربة جديدة في حلب
أفادت وسائل إعلام وشبكات إخبارية محلية بمقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي بانفجار مجهول، وذلك في استهداف هو الثاني من نوعه لوجود الميليشيات الإيرانية في محافظة حلب خلال الأسبوع الجاري.

ونقل موقع "باسنيوز" الكردي بنسخته العربية عمن أسماها "مصادر محلية سورية" تأكيدها مقتل 5 عناصر من الميليشيات الإيرانية وإصابة 4 آخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم أثناء خروجهم من أحد المقرات في بلدة الوضيحي جنوب حلب نحو باب النيرب.

كما أكدت الحادثة شبكة "عين الفرات" المحلية المهتمة بمتابعة أخبار الميليشيات الإيرانية في سوريا، ولم تتبن أي جهة الهجوم "الأول من نوعه" منذ أن سيطرت هذه الميليشيات على قرى حلب الجنوبية منذ عام 2016، لا سيما أن بلدة الوضيحي وما يحيط بها تعتبر مثلثاً للوجود الإيراني في حلب وإحدى البلدات الواقعة على ثاني أهم طريق يربط حلب بحماة وحمص ودمشق.

ويأتي الهجوم بعد تحركات شهدتها المنطقة للميليشيات الإيرانية، حيث أكد الشبكة نفسها، الاربعاء، خروج رتل عسكري لميليشيا "لواء ذو الفقار" من مقر الميليشيات الإيرانية في بلدة الوضيحي تابع لـ"حزب الله"، يتألف من 33 سيارة تاكسي و12دبابة و35 بيك أب تويوتا محملة بمضادات الطيران، وما يقارب 400 عنصر معظمهم من الجنسيات اللبنانية والعراقية.

ووفقاً للمصدر، فإن الرتل دخل ظهر الأربعاء إلى بلدة جب العلي (18 كم جنوب مطار كويرس) وتمركز داخل مدرسة الحياة في القرية ذاتها، لافتاً إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن إجراءات فرض الوجود والقوة ومزاعم بأنهم قادرون على حماية المنطقة وحماية مقراتهم بالرغم من حالة التخوف التي تعيشها الميليشيات هذه الفترة لكثرة الاستهدافات الجوية.

والإثنين الفائت، وقع انفجار وصف بـ"الكبير" في مستودع للألغام والسلاح الثقيل يتبع للحرس الثوري الإيراني في حي باب النيرب بمدينة حلب والذي يعتبر أحد أبرز المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وتلك الموالية لها ممن تتكون من عناصر محليين، حيث أسفر الانفجار عن مقتل 12 عنصراً وإصابة آخرين، 

وأشارت مصادر محلية حينها إلى أن" الجنرال الإيراني جواد الغفاري الذي يعمل كقائد للقوات الإيرانية في سوريا  نقل إلى مكان مجهول خوفاً من استهدافه"، فيما يبدو عملية استهداف لأبرز القادة الإيرانيين في سوريا على الإطلاق.

وتتعرض مواقع الميليشيات الإيرانية التي تتمركز بشكل مكثف في حلب وريفها لقصف متكرر، كان آخرها غارة جوية إسرائيلية استهدفت منشأة لإنتاج الصواريخ خارج حلب، ودمرت مبنى بالكامل وألحقت أضراراً بمبنى آخر، وفقاً لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة استخبارات إسرائيلية خاصة.

التعليقات (1)

    رامي

    ·منذ 3 سنوات أسبوع
    هل من مزيد
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات