مظاهرات رافضة لفتح المعابر في ريف حلب.. وفلتان أمني متواصل في درعا وشرق الفرات

مظاهرات رافضة لفتح المعابر في ريف حلب.. وفلتان أمني متواصل في درعا وشرق الفرات
شهدت مناطق ريف حلب مظاهرات شعبية رافضة لافتتاح معابر الشمال مع مناطق سيطرة ميليشيا أسد، فيما تواصلت عمليات الاغتيال في مناطق درعا جنوبا، في حين سجلت مناطق شرق الفرات انفجارات عديدة أدت لمقتل عدد من المدنيين.

وأفاد مراسل أورينت في ريف حلب، أن وقفة احتجاجية شهدتها مدينتي اعزاز وعفرين يوم أمس، للتعبير عن الرفض الشعبي لفتح معابر مع مناطق سيطرة ميليشيا أسد والتي يحاول فرضها الاحتلال الروسي لإنقاذ حليفه أسد، ورفع المحتجون لافتات ترفض فتح المعابر وكتب عليها "فتح السجون وليس فتح المعابر"، و"فتح المعابر خيانة لدم الشهداء".

وفي هذا الصدد، تتواصل الدعوات في عموم مناطق الشمال السوري لخروج مظاهرات واسعة في إدلب وريف حلب لرفض الاقتراح الروسي، مع انتشار وسم على مواقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان: "لا للمعابر مع النظام"، إلى جانب بيانات عسكرية ومدنية تؤكد رفض وخطورة فتح تلك المعابر مع نظام أسد الذي يعاني انهيارا اقتصاديا محلوظا.

وكانت وزارة الدفاع الروسي أعلنت أمس، توصلها لاتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح ثلاثة معابر في إدلب وحلب مع مناطق سيطرة ميليشيا أسد، (معبري سراقب ومعبر ميزناز ومعبر أبو الزندين)، الأمر الذي لم تعلق عليه أنقرة حتى الساعة.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية التصدي لعملية تسلل لميليشيا قسد في منطقة نبع السلام بريفي الحسكة والرقة، وأسفرت العملية عن مقتل عنصر من الميليشيا، في ظل قصف متبادل ومتقطع في المنطقة.

وفي الرقة، قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد جراء هجوم نفذه مجهولون على نقاطهم بالقرب من بلدة الرصافة بريف الرقة يوم أمس، وأشارت شبكات محلية إلى أنه يعتقد وقوف تنظيم داعش وراء الهجوم.

فيما تواصل ميليشيا أسد إغلاق المعابر أمام حافلات النقل والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد بمحافظة الرقة، وأشارت شبكة "فرات بوست" إلى أن ظروفاً مأساوية تعانيها الحافلات المحملة بالنساء والأطفال وكبار السن بسبب مبيتهم بالعراء، وفق صور بثتها الشبكات.

هذا وقتل طفل (سبع سنوات) جراء انفجار مجهول في منزل ولده شرق دير الزور، فيما قتل شخص آخر جراء انفجار مدفأة في منزله بمدينة منبج بريف حلب الشرقي، في حين قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا قسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لها في بلدة ذيبان شرق دير الزور.

على الصعيد الإنساني، تضررت عدة خيام في مخيم الهول الخاضع لسيطرة ميليشيا قسد شرق الحسكة، جراء العواصف المطرية والرياح القوية التي اجتاحت المنطقة، وسط ظروف مأساوية يعانيها النازحون في المخيم على كافة الصعد.

وإلى درعا، قتل الشاب مالك إبراهيم السويدان جراء عملية اغتيال بالرصاص نفذها مسلحون مجهولون في درعا البلد، وأدت أيضا إلى إصابة شابين آخرين نقلا على إثرها إلى المشفى، بحسب تجمع "أحرار حوران".

فيما قتل أيضا الشاب أحمد موسى المصري بعملية اغتيال طالته على طريق تسيل غرب درعا، وسجلت العملية ضد مجهولين، وبحسب التجمع فإن المصري ينحدر من بلدة نافعة وهو شرطي منشق عن ميليشيا أسد، وانضم إلى المخابرات العسكرية بعد اتفاق التسوية عام 2018.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات