قتل الأكراد والأذريين بطرق مروعة.. مطالبات بحظر رئيس الأولمبياد الإيراني من حضور "طوكيو 2021"

قتل الأكراد والأذريين بطرق مروعة.. مطالبات بحظر رئيس الأولمبياد الإيراني من حضور "طوكيو 2021"
مع اقتراب أولمبياد طوكيو طالب معارضون إيرانيون، جلهم من الرياضيين المنشقين عن نظام الملالي، من الجهات المسؤولة عن تنظيم الأولمبياد العالمية المقبلة في مايو/ تموز القادم في العاصمة اليابانية طوكيو بمنع حظور رئيس لجنة الأولمبياد الإيراني رضا صالحي، بسبب ارتكابه جرائم مروعة بحق المعتقلين في سجون نظام الملالي عندما كان ضابطا في استخبارات الأخيرة.

وأعادت بعض التغريدات للرياضيين الإيرانيين المنشقين عن نظام الملالي وتقارير صحفية جرائم رضا إلى الواجهة، حيث تناولت وسائل إعلام تغريدة لـ"سردار باشائي"، المدير السابق لفريق المصارعة الرومانية الإيراني، قال فيها: "هل تدرك الألعاب الأولمبية أن هناك تقارير مروعة عن سيد رضا صالحي، رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية؟ خلال فترة عمله كمدير أول في وزارة الاستخبارات. وكان يطلق عليه اسم سيد رضا فلاح وكان متورطاً في تعذيب وقتل السجناء".

وأضاف باشائي الحاصل على الميدالية الذهبية في المصارعة اليونانية الرومانية "نحن الرياضيين الإيرانيين ندعو الأولمبياد إلى منع رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية من حضور طوكيو 2020 بسبب سجله الأمني في وزارة المخابرات. لقد اعتقل وعذب العديد من المعارضين للنظام الإيراني".

ويعيش المدرب والبطل الإيراني في الولايات المتحدة، وهو أحد أعضاء حملة United for Navid التي تحمل اسم الرياضي العالمي "نافيد أفكاري" الذي أعدمه النظام الإيراني في سبتمبر 2020، حيث يقود أعضاء الحملة جهوداً لحث اللجنة الأولمبية الدولية على وقف مشاركة النظام الإيراني بسبب قتله الخارج عن القانون لأفكاري بسبب احتجاجه عام 2018 ضد فساد النظام.

ونقلت صحيفة جوراليزم بوست عن تقارير صحفية أوردت معلومات أدلى بها مؤرخ للنظام الإيراني يُدعى عبد الله شهبازي وهو شخص مقرب من إدارة الرئيس السابق محمد خاتمي، أنه تلقى معلومات عن اختناق الأذربيجانيين في التوابيت حتى الموت، عندما وضعهم الضابط الإيراني "علي ربيع" الذي استخدم اسم عباد عندما كان ضابط مخابرات يعمل مع صالحي.

ووفقا لتقرير إذاعة صوت أمريكا الصادر عن الحكومة الأمريكية، فقد وضع ربيع وصالحي الأذربيجانيين في توابيت وقاموا بإغلاقها وأرسلوهم من مدينة أستارا ذات الغالبية الأذرية إلى طهران، وهي مدينة تقع عند نقطة التقاء الحدود الإيرانية الأذربيجانية مع بحر قزوين، وعندما وصل الأذربيجانيون إلى طهران، اختنقوا حتى الموت. 

كما ذكرت الأذاعة الأمريكية وجود تقارير تفيد بوجود صالحي تحت أسماء مستعارة من "فلاح" في كردستان وأذربيجان التابعتين لإيران كضابط في قوة الاستطلاع في الثمانينيات، لإخفاء الجرائم التي ارتكبها بحق السجناء الأكراد والأذربيجانيين السياسيين في سجون الملالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات