كندا تكسر جمود مؤتمر المانحين في بروكسل وتعلن عن مساعدات "إضافية" للسوريين

كندا تكسر جمود مؤتمر المانحين في بروكسل وتعلن عن مساعدات "إضافية" للسوريين
أعلنت كندا عن حزمة جديدة من المساعدات المرسلة إلى سوريي الداخل في عموم البلاد، والمقيمين في الدول المجاورة على وقع تفاقم تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19).

 وأكدت وزيرة التنمية الدولية كارينا جولد يوم أمس الأربعاء عن التزام بلادها بتقديم التزام إنساني إضافي بواقع ثلاثة مليارات و300 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات شتى تغطي احتياجات العائلات السورية، ونشرت صفحة "Global Affairs Canada" عبر حسابها في تويتر ليل أمس الأربعاء نصاً مما جاء في بيان وزير التنمية.

وقالت جولد خلال كلمة لها في الجلسة الختامية لمؤتمر بروكسل المنعقد إنه وبعد عقد من المعاناة يستحق الشعب السوري الدعم المستمر من المجتمع الدولي. يجب ألا نفقد التركيز، ستدعم كندا اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة وأولئك الذين نزحوا داخلياً، وفق تعبيرها.

و تغطي المساعدات الاحتياجات الغذائية والرعاية الصحية الأولية والرعاية الجنسية والإنجابية وخدمات الحقوق، إلى جانب توفير المياه النظيفة والصرف الصحي وتأمين مستلزمات النظافة للعائلات.

ويأتي الدعم الإضافي من كندا في وقت جاءت فيه حصيلة التعهدات بالتبرع للسوريين أقل مما طالبت به بيانات الأمم المتحدة الصادرة قبيل انعقاد المؤتمر.حيث بلغت حصيلة التبرعات نحو ستة مليارات و400 مليون دولار، كانت ألمانيا فيها أكبر المتبرعين بواقع مليار و700 مليون دولار، ونصف مليار دولار من ميزانية الأمم المتحدة، وكوريا الجنوبية بواقع 18 مليون دولار، والولايات المتحدة 596 مليوناً، وبريطانيا 280 مليوناً، وكندا 50 مليوناً، وإسبانيا 23 مليوناً، وأيرلندا 27 مليوناً، والإمارات 30 مليوناً.

في حين خفضت بريطانيا مساعداتها إلى 200 مليون جنيه إسترليني، بعد أن لوحت في وقت سابق بتخفيض نفقاتها المخصصة من المساعدات المرسلة إلى السوريين في الداخل وفي الشتات.

وقبيل انعقاد المؤتمر، قدرت الأمم المتحدة إجمالي الأموال اللازمة لتغطية احتياجات السوريين في الداخل والخارج بنحو عشرة مليارات دولار أمريكي، كان من المتوقع أن يخصص منها أربعة مليارات و200 مليون دولار للمقيمين في عموم سوريا، وخمسة مليارات و800 مليون دولار للاجئين في دول الجوار بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته، أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان سابق لها هذا الأسبوع عن تخوفها إزاء الوضع الصحي المزري في المناطق المحررة شمال غرب البلاد على وقع تفشي جائحة فيروس كورونا وافتقار البيئة إلى المشافي والمراكز الصحية التي دمر معظمها بفعل القصف الروسي.

حيث تعيش مناطق سيطرة نظام أسد والمناطق المحررة شمال غرب سوريا أسوأ كارثة إنسانية في ظل انهيار قيمة الليرة السورية وغياب البنية الصحية وارتفاع الأسعار وتفشي الفيروس، كذلك تشهد عدد من الدول المضيفة للاجئين أزمة اقتصادية انعكست على أوضاع اللاجئين السوريين فيها بشكل سيئ فاقم من حاجاتهم.

التعليقات (2)

    أبو عبدو

    ·منذ سنتين 11 شهر
    من الخطأ التبرع إلى الداخل السوري قبل سقوط الأسد لأنه سوف يلتهم كل شيئ كعادته

    انور

    ·منذ سنتين 11 شهر
    راح يسرقوهن وما يعطو للشعب من الجمل اذنو
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات