وأفاد موقع "السويداء24" بأن إعلان المهلة جاء بعد اجتماع أهالي أم الرمان مع مشايخ الطائفة الدرزية اليوم الأحد، في مقام عين الزمان الذي يقع بالقرب من مدينة السويداء.
وأضاف أن المشايخ أكدوا رفضهم للتصرف الذي حصل من إحدى الجهات الأمنية، وتعهدوا لأهالي البلدة ببذل الجهود لمحاسبة المسؤولين عن اقتحامها، وفق القانون.
وأشار إلى أن الأهالي سيُصعدون في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم بإنزال أقصى العقوبات بحق جميع من شارك بالجريمة، منوهة إلى أن الأهالي الغاضبين أطلقوا النار بالهواء أثناء خروجهم من الاجتماع وعودتهم إلى بلدتهم.
وكان أهالي بلدة "أم الرمان" طالبوا في بيان لهم نُشر على صفحة البلدة في موقع "فيسبوك" مطلع الشهر الحالي، بتحقيق العدالة دون مماطلة، ومحاسبة العناصر الذين داهموا المنازل وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين.
وأشار البيان إلى أن دورية أمنية اقتحمت في الساعة 11 ليلا قرية أم الرمان، بقصد مداهمة منزل مواطن من آل النبواني دون إذن رسمي أو إبلاغ المختار أو أي جهة مسؤولة في البلدة.
وتابع البيان: "فقاموا بانتهاك حرمة البيوت الآمنة وإطلاق النار الكثيف بالرشاشات المتوسطة والخفيفة بشكلٍ عشوائي، ما أدى إلى أضرار مادية في المنازل، ما استثارَ حميّة شباب القرية وفزعوا عُزّلاً مُسرعين لمكان إطلاق النار ولحظة وصولهم تم إطلاق النار عليهم بدماء باردة”، ما تسبب بمقتل الشاب أسعد توفيق البربور وإصابة ثلاثة آخرين من القرية".
وأشار إلى أن تصرف عناصر الأمن كاد يؤدي إلى مجزرة، لافتاً إلى أن العناصر لم يكتفوا بهذه الجريمة النكراء بل اختطفوا الجريح أيهم بعد قتل أخيه أمام ناظريه.
التعليقات (0)