"ملتقى العشائر " يهاجم قسد ويؤكد على أهمية تحرير المنطقة من "الانفصاليين"

"ملتقى العشائر " يهاجم قسد ويؤكد على أهمية تحرير المنطقة من "الانفصاليين"
هاجم  مجلس القبائل والعشائر السورية في مؤتمره الثالث تحت عنوان ملتقى القبائل والعشائر الكبير في منطقة نبع السلام، كلا من ميليشيات أسد وإيران مشددا على ضرورة تحرير الأراضي السورية من عصابات قسد الانفصالية.

وأكد المجتمعون في بيانهم الختامي على وحدة سوريا أرضاً وشعبا، وعدم قبولهم بأي طرح يؤدي إلى تقسيم البلاد، داعين إلى دحر الحركات الانفصالية، وعلى رأسها تنظيم ب ي د الذي يشكل العمود الفقري لميليشيا قسد.

ورفض البيان الانتهاكات التي يرتكبها تنظيم ب ي د ضد المسيحيين واحتلاله منطقة سنجار واستغلال وضع الأقلية الإيزيدية بما يخدم مصالحه عبر الرأي العام العالمي.

كما استنكر البيان ممارسات التهجير القسري والتجنيد الإجباري واستبدال مناهج التعليم، محذرين من عمليات التغيير الديموغرافي في المناطق التي تسيطر عليه قسد وميليشيات إيران شرق الفرات.

الالتزام بمبادئ الثورة

وشجب المجتعون في بياناتهم استمرار نظام أسد المجرم باستهداف المدنيين والمؤسسات المدنية وارتكاب الفظائع ضدهم رغم مرور عشر سنوات على انطلاق الثورة، واستنكروا مضي نظام البراميل، بعرقلة مسار الحل السياسي في سوريا وقيامه بقطع الطريق على أي سعي لانتقال سياسي عادل في سوريا.

كما ركزوا على رفض المشروع الإيراني الذي يتخذ من دير الزور مركزا له والهادف إلى التشييع الممنهج في المنطقة وإذكاء الخلافات والشقاق بين القبائل والعشائر في سبيل ذلك، وأصروا على خروج كل القوى الإرهابية والميليشيات الطائفية والقوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من سوريا،  معربين عن رفضهم القطعي لعمليات التغيير الديموغرافي.

وأدان المجتمعون الدور الروسي في ضرب استقرار المناطق المحررة واستهداف اقتصادها من خلال عمليات القصف على المعابر والمرافق الحيوية، ونددوا بالقصف الروسي على المدنيين في إدلب وغيرها بحجة محاربة الإرهاب.

ونددوا بقيام الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران بسرقة الموارد الطبيعية لسوريا، وأن الثروات المملوكة للشعب السوري يتم استغلالها في تمويل الإرهاب ضده بدلاً من تسخيرها لتنميته.

وعاهد المجتمعون في بيانهم "الشعب السوري العظيم على الالتزام بثوابت الثورة السورية المباركة في الحرية والكرامة، والعمل على إسقاط نظام الإجرام بكل رموزه وأشكاله".

وكان مجلس العشائر عقد أمس الثلاثاء ملتقى العشائر الثالث في بلدة العدوانية في منطقة نبع السلام . وقد شارك في المؤتمر شيوخ وأعيان ووجهاء وشخصيات بارزة من مختلف القبائل والعشائر السورية من عرب وتركمان وكرد وسريان، وغيرهم، مسلمين ومسيحيين ممثلين تمثيلاً جيداً متوازناً ومن كل المحافظات السورية.

كما حضر الملتقى شخصيات ثورية ومعارضة، وأخرى عسكري ممثلة عن الجيش الوطني الذي يسيطر على المنطقة.

وأطلق الجيش الوطني في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بدعم تركي عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمال سوريا، لتطهيرها تنظيم ب ي د الذي يشكل العمود الفقري لقسد وتعتبره تركيا منظمة إرهابية.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب "الإرهابيين" من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي في 22 من الشهر ذاته.

التعليقات (1)

    مصطفى

    ·منذ 3 سنوات أسبوع
    لا حدود للارتزاق
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات