الأمم المتحدة تدخل على خط قضية الأمير حمزة.. ماذا قالت عن اختفائه؟

الأمم المتحدة تدخل على خط قضية الأمير حمزة.. ماذا قالت عن اختفائه؟
أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه يواصل البحث عن إيضاحات بشأن الوضع الحالي للأمير الأردني حمزة بن الحسين، مشيرا إلى أن مصير الأمير وعدم ظهوره ما يزال يكتنفه الغموض، وفق ما نقله موقع "فويس أوف أميركا".

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو، إن العاهل الأردني الملك عبد الله، وضع في 3 أبريل /نيسان، أخاه غير الشقيق وولي العهد السابق، قيد الإقامة الجبرية، بعدما قالت السلطات إنه يقوم بأنشطة توظف لاستهداف الأردن.

وأضافت هورتادو أن السلطات ألقت القبض أيضا على ما لا يقل عن 16 شخصا بينهم مسؤولون كبار وزعماء قبائل، وهم من المقربين للأمير حمزة.

وأشارت إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان حمزة لا يزال قيد الإقامة الجبرية بحكم الأمر الواقع أم لا.

وأردفت "بصرف النظر عن الاتهامات الواسعة، يبدو أنه لم يتم توجيه أي اتهامات حتى الآن، ونحن قلقون بشأن الافتقار إلى الشفافية حول هذه الاعتقالات والاحتجازات".

وأكدت هورتادو أن أي تحقيق بما في ذلك التحقيقات على أساس الاتهامات المرتبطة بالأمن القومي، يجب أن يتم بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وكان الديوان الملكي الهاشمي نشر الأسبوع الماضي صورة عن وثيقة المصالحة التي وقّع عليها الأمير حمزة بن الحسين بوساطة من عمه الأمير الحسن بن طلال، منهيا بذلك الخلاف وحرب التصريحات والاتهامات التي وجهت له من قيادة الجيش والحكومة الأردنية بقيامه بتحركات تضر بأمن واستقرار المملكة.

وتضمنت الوثيقة أربعة بنود تبدأ بوضع الأمير نفسه بين يدي أخيه الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية وثانيها التزامه بدستور المملكة، وثالثها البقاء على عهد الآباء والأجداد الهاشميين في الحفاظ على وحدة البيت والصف الهاشمي، والرابع أن يكون سندا وعونا للملك وولي عهده.

في حين صدر الأربعاء الماضي أول بيان ملكي عن الملك عبد الله الثاني مخاطباً فيه الشعب الأردني.

وجاء في البيان إن قضية الأمير حمزة سيتم التعامل معها في إطار الأسرة الهاشمية، وقد أوكل أمره إلى عمّه الأمير الحسن بن طلال، مؤكداً أن الأمير حمزة شدد على التزامه بنهج الآباء والأجداد، وأن يبقى وفياً مخلصاً لما جاء في رسالتهم، وفق تعبير البيان.

وأوضح الملك أن "أطراف الفتنة" كانت من داخل البيت وخارجه"، ومسؤوليته تتمثل في حماية الأردن وشعبه ودستوره، "ولابد من اتخاذ الخطوة لأداء الأمانة"، على حد قوله.

وكانت السلطات في المملكة اعتقلت مطلع الشهر الحالي عددا من الشخصيات رفيعة المستوى في إطار تحقيقها بمخطط لزعزعة أمن الأردن، وفق ما كشف نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي، الذي أشار إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على ما بين 14 و16 شخصا على صلة بالمؤامرة.

واعتقلت أيضا الشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة، وباسم عوض الله الذي كان أحد المقربين من العاهل الأردني.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات