حلب تعود للواجهة بتوتر واستنفار أمني بعد مقتل عنصر من ميليشيا الباقر

حلب تعود للواجهة بتوتر واستنفار أمني بعد مقتل عنصر من ميليشيا الباقر
عادت مدينة حلب لتشهد توتراً جديداً بين الميليشيات المسيطرة عليها، بعد نشوب خلاف بين ميليشيا القاطرجي وميليشيا الباقر التابعة لإيران، ما أدى إلى سقوط قتيل من "الباقر" التي استنفر عناصرها وقاموا بطرد عائلة القاتل والاستيلاء على منزله.

وذكرت شبكة "عين الفرات" عبر صفحتها في فيسبوك، أن استنفار أمنياً لميليشيا لواء الباقر المدعومة من إيران، ساد في منطقة البلورة بمدينة حلب، بعد مقتل عنصر من لواء الباقر على يد عنصر من ميليشيا القاطرجي.

ووفقاً لذات المصادر فإن عملية القتل تمت أثناء زيارة عنصر من ميليشيا القاطرجي ويدعى "سامر الرجب" لأهله في حي البلورة، حيث قام عنصر تابع للواء الباقر بمحاولة طرده من منزل أهله، ليرد "الرجب" بإطلاق النار عليه ومن ثم الفرار لمكان مجهول، وقد أسفر ذلك عن مقتله.

وتابعت الشبكة أنه بعد الحادثة شهدت المنطقة استنفاراً كبيراً لعناصر ميليشيا الباقر، حيث قامت الميليشيا بإخراج أهل "الرجب" من منزلهم والسيطرة على محلاتهم التجارية، فيما لم يعرف ما إذا تم القبض على "الرجب" أم لا.

وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان صراع الميليشيات المستمر في مدينة حلب، والذي بلغ ذروته في المعارك التي خاضتها ميليشيا "آل بري" إلى جانب ميليشيات محلية أخرى حليفة لها، ضد الميليشيات الشيعية والإيرانية المساندة لـ "شبيحة كفريا والفوعة" أواخر العام 2019، والتي انتهت بسيطرة ميليشيات "آل بري" على غالبية حلب المدينة، فيما تراجعت ميليشيات إيران لتنتشر في محيط المدينة وريفها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات