منسق عشيرة الأبرز يرد على اتهامه بالعمالة لنظام أسد من بعض أبناء عشيرته ويتحداهم (فيديو)

نفى ممثل ومنسق عشيرة الأبرز، التابعة لقبيلة العقيدات السورية محمد الأحمد المشيعل التهم التي وجهها له عدد من أبناء عشيرته، ولمنسق مجلس شورى العشيرة عادل السرحان، وأبرزها العمالة لنظام أسد وأنهما لا يمثلان العشيرة في الفعاليات المدنية والسياسية والعسكرية للثورة السورية.

وقال في بيان مصور، أرسل نسخة منه لأورينت، اليوم الثلاثاء، "باسمي أنا الشيخ محمد الأحمد المشيعل المنسق العام لعشيرة الأبرز وباسم عادل موسى السرحان رئيس مجلس شورى العشيرة ووجهائها، نردّ على المدعو عبد الكريم الحسين ومن معه لادعاءاته الكيدية باتهامنا بأننا عملاء للنظام المجرم، مدّعياً أن لديه أدلة قاطعة وموثوقة ضدنا"، بحسب البيان.

وتابع" نطالب الحكومة التركية والجهات المعنية بإلقاء القبض على المدعو عبد الكريم الحسين ووضع أدلته التي تحدث عنها أمام الجهات المختصة، وإن ثبت عكس ما يدعيه، فإننا نطالب الجهات المعنية بمحاسبته وإنزال أقصى العقوبة بحقه"، مستطرداً " أما إذا ثبت تورطنا فإني أطلب من الحكومة التركية أن لا ترحمنا".

وأوضح منسق عشيرة الأبرز أن "سبب الخلاف بينه وبين الشخص المذكور (عبد الكريم الحسين)، هو الماضي السيّئ للرجل، وعزله منذ أكثر من سنتين من العشيرة" وفق تعبير البيان.

وختم منسق العشيرة بيانه بالقول: "نحن كنا ومازلنا مع الثورة المباركة وضد نظام أسد ومع تركيا الشقيقة، وكنا داعمين بقوة لعمليات غصن الزيتون ونبع السلام"، وهي عمليات عسكرية قام بها الجيش الوطني شمال شرق سوريا ضد قسد وداعش بدعم تركي.

كما أشار إلى أن له بيانات عديدة ضد نظام أسد كان آخرها ضد حملة ترشح بشار الأسد للرئاسة في سوريا، مرسلا عددا من الروابط لنشرها بهذا الخصوص.

وكان عدد من أبناء عشيرة الأبرز اتهموا كلا من محمد أحمد المشيعل وعادل السرحان بالعمالة لنظام أسد وأنهما لا يمثلان العشيرة.

وأفادوا في بيان مصورتداولته مواقع إخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي  الإثنين 12 نيسان، أنهم في العشيرة لا يعترفون بتمثيل الشخصين المذكورين للعشيرة، واتهموهما بالفساد والعمالة لنظام أسد، زاعمين أنهم يملكون دلائل دامغة ضدهما تثبت تورطهما.

كما طالبوا في ختام بيانهم الجهات التركية على اعتبار أن المذكورين (محمد أحمد المشيعل وعادل السرحان) يقيمان على أراضيها في التحقق من العلاقات المشبوهة لهما وسوقهما إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل، على حد تعبيرهم.