نظام أسد يعلن عن شبكة اتصالات جديدة.. لمن تتبع وكيف علّق موالون؟

نظام أسد يعلن عن شبكة اتصالات جديدة.. لمن تتبع وكيف علّق موالون؟
بعد مضي أشهر على السجال والجدال وكثير من الأدعية والابتهالات التي أطل بها رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد والذي بات يعرف بفضلها باسم (الشيخ رامي)، تمكنت زوجة رأس النظام أسماء الأسد من وضع يدها على مشغلي الاتصالات في سوريا MTN و سيريتل، خرج وزير الاتصالات في نظام أسد إياد الخطيب ليعلن للشعب السوري المسحوق عن بدء العمل على شبكة اتصالات جديدة لتكون مشغل الخليوي الثالث في البلاد، دون أن يكشف عن اسم تلك الشركة أو ملكيتها.

وفي ظل تسارع العجلة الإيرانية إلى قطاع الاقتصاد علها تستطيع نهب ما تبقى من قوت الشعب السوري، واستيلائها مؤخراً على ميناء اللاذقية وحصول إحدى الشركات التابعة لها على حقوق نقل مباريات الدوري السوري، بدأت الأخبار تتوالى عن أن المشغل الجديد لشبكة الاتصالات في سوريا إيراني الملكية، وهو ما نفاه وزير اتصالات أسد بقوله إن المشغل الثالث هو وطني بامتياز، ولكن كيف للوزير ألا يعتبر الشركات الإيرانية شركات وطنية وقد أطلق نظامه اسم "الجيش السوري" على المرتزقة الإيرانيين.

مشغل أجنبي

وبحسب المعلومات التي رصدتها أورينت نت، فإن الحديث عن استيلاء الإيرانيين على ثالث شبكة اتصالات في سوريا صحيح، حيث نشر موقع موالٍ معلومات ضمن "النقد البناء على حد تعبيره"، كشف من خلالها أن بدء تنفيذ اتفاق بين شركة إيرانية تدعى MCI والمؤسسة العامة للاتصالات، لتشغيل مشغل ثالث للهاتف الجوال في سوريا، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق هو اتفاق قديم وتم قبل نحو 5 سنوات، وأنه تم إعادة طرحه مطلع العام الجاري ليدخل حيز التنفيذ والعمل وفق التصريحات الأخيرة.

وقال (مصطفى) وهو أحد الموظفين السابقين في فرع شركة (سريتيل) بمنطقة المزة في حديث لـ أورينت نت، إن "موضوع طرح مشغل جديد للهاتف المحمول في سوريا، جرى طرحه منذ العام 2010، ثم عادت المعلومات لتتوارد مرة أخرى عنه في العام 2015 "في السنة التي سبقت تركه لعمله"، لافتا إلى أنه لم يكشف حينها عن طبيعة الشركة الجديدة أو ملكيتها، ولكن كل ما كان معلوم آنذاك هو أن الشركة أجنبية، وأن وزارة الاتصالات السورية ستكون شريكاً رسمياً للشركة الجديدة.

5 عقود إيرانية وشركة تابعة لأسماء الأسد

ووفقاً لما اطلعت عليه أورينت، فقد وقعت إيران 5 عقود استثمارية مع نظام أسد، خلال حفل في طهران بحضور رئيس وزراء أسد عماد خميس ونائب الرئيس الإيراني اسحق جهانغيري، حيث وبموجب تلك العقود ستحصل إيران على رخصة لتصبح مشغلاً لخدمات المحمول في سوريا.

فيما كشفت معلومات أخرى، عن أن المشغل الجديد للاتصالات في سوريا سيكون مملوكاً لشركة (إيما تيل)، والتي تبين أنها تتبع فعلياً لـ "أسماء الأسد" وأن المشغل الجديد سيحمل اسم الشركة (إيما تل)، وأن السيطرة على المشغل الثالث سيكون بالشراكة مع شركة أخرى يملكها رجل أعمال أسد "سامر فوز"

واقع مرير

رد السوريين على منشورات (المشغل الثالث) عكس بحد ذاته نظرتهم إلى واقعهم المرير، حيث تتالت التعليقات على منشور نشرته "شبكة أخبار حي الزهراء" الموالية حول الأمر، وقد جاء في أحد التعليقات ما يلي: "أهم شي لأنو ما فينا نعيش بلاهن كلشي، متوفر ناقصنا بس شركة اتصالات جديدة إن شاء الله يكون عندهن عروض منيحة".

فيما علّق آخر قائلاً: "مو بدو يكون في كهربا للراوتر ولشحن الموبايلات عيني إذا مو حاسين بحب قلك نحن رجعنا للعصر الحجري إذا ماعندك خبر"، بينما كتب آخر: "شبعو العالم خبز بالأول".

التعليقات (1)

    داعس على الأسد

    ·منذ 3 سنوات 4 أيام
    العالم ماتت من جوع كهربا امبيرات وشواحن مافي حتى اش نقول لنقول مابدنا شركات اتصالات بدنا بلد تعيش وشعب يعيش
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات