من جانب آخر، أفادت شبكة "فرات بوست" بأن مدينة البوكمال شهدت اجتماعاً أمنياً انعقد في مقر "الأمن العسكري" في حي الجمعيات، وضم قادة من "الحرس الثوري" وفي مقدمتهم القيادي حج ساجد وحج كميل الإيراني، ومن طرف النظام اللواء وجيه.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عمليات الاعتقال التي يتعرض لها منتسبو “الحرس الثوري” من قبل "الأمن العسكري" التابع لميليشيا أسد، آخرها اعتقال 5 من عناصر الفوج47 في البوكمال، بعد هجومهم على مكتب شركة الهرم وسط شارع بغداد.
ويعتبر “الحرس الثوري” هو القوة الأكبر في البوكمال وريفها، وهو صاحب القرار الأول والأخير، ويشهد ريف المحافظة بين الحين والآخر مناوشات ومشادات بين عناصره، وميليشيا "الدفاع الوطني" والفروع الأمنية.
وفي سياق آخر، أرسل "الدفاع الوطني" و"جيش العشائر" ومجموعات تابعة "للحرس الجمهوري"، تعزيزات إلى محيط بلدة البغيلية غرب دير الزور، وانتشرت قرب محطة المياه وقوس البغيلية وبجانب المعبر القديم.
من جهة أخرى، قتل شخص يدعى تركي المدحان وأصيب شقيقه وهما يعملان في فرن الراوي بمدينة البصيرة، على يد "أحمد حريزة" بوساطة مسدس حربي بسبب إصراره على الحصول على مادة الخبز عنوة.
الاستيلاء على محال تجارية بالرقة
استولت ميليشيا أسد على خمسة محال تجارية في بلدة السبخة الخاضعة لسيطرتها بريف الرقة الشرقي.
وبحسب شبكة "الخابور" إن الميليشيا استولت على المحال التجارية، بتهمة أنها مبنية على أملاك عامة تابعة للدولة.
وأشارت إلى أن ميليشيا أسد انتظرت حتى انتهى أصحاب المحلات التجارية من إعادة إعمارها، والتي كانت قد تدمرت في فترة سابقة خلال العمليات العسكرية بالمدينة.
وعرضت الميليشيا على مالكي المحال التجارية، استئجارها أو استثمارها بشكل سنوي، مقابل السماح لهم بإعادة فتحها بموجب عقد مع الميليشيا.
إلى ذلك، أشارت مواقع محلية بأن مدنيا قتل وأصيب 4 آخرون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق بلدة سلوك الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" بريف الرقة الشمالي.
قتيل في درعا
ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" بأن ضابطا برتبة ملازم أول من ميليشيا أسد يدعى "علي أحمد كيزاوي" ينحدر من ريف حماه، قتل برصاص مجهولين قرب جسر إزرع شرق درعا.
التعليقات (0)