أنشطة إيران وحزب الله تصل كازينوهات كندا الليلية

وذكرت وسائل إعلام عربية في تقرير اليوم الإثنين، أن الحكومة الفيدرالية الكندية خصصت لجنةً للتحقيق في عمليات غسل أموال تتم من خلال المقامرة في كازينوهات مدينة فانكوفر وتهريب المخدرات.

وأضافت أنها حصلت على جزء من التحقيق يكشف تورط شبكة تابعة للنظام الإيراني وميليشيا حزب الله في عمليات غسل الأموال.

ونقلت القناة عن وزير الهجرة الكندي السابق كريس إليكساندر،  قوله إن "التحقيق في هذه الأمور أمر خطير، ولكن السلطات الكندية تحاول أن تتصدى لها، وهذا أمر معقد في التعامل مع إيران وشبكاتها".

 في حين قال الضابط السابق في شرطة الخيالة الملكية الكندية، كلفين تشروستي:  "رأينا تقاربهم (أي شبكة النظام الإيراني وحزب الله) المستمر مع الشبكات الصينية"، مشيراً إلى رصد مكالمات هاتفية بين الطرفين.

وأضاف: "إذا نظرنا إلى المكالمات التي راقبناها والتسجيلات، فسنرى أن بعض المكالمات جاءت من شخص معروف رسمياً بارتباطه بشكلٍ وثيق بجماعة حزب الله المرتبط بإيران وأحد وكلائه، وسوف نرى عصابات من أصول صينية وشبكاتها تتلقى الأمن من الشبكات الإيرانية".

وأردف "شاهدت هذه المجموعات الإجرامية وهي تتطور، والأهم من ذلك أنها متعاونة فيما بينها، وهناك تقارب بين هذه الشبكات".

ومن شأن التحقيقات الكندية أن تفضح "حزب الله" وإيران اللذين طالما دأبا على التستر بالشعارات الدينية للتغطية على جرائمهم وأنشطتهم غير المشروعة.

وتأتي أنشطة "حزب الله" وإيران في قطاع الملاهي الليلية عقب تأكيد تقارير دولية عديدة ضلوع الجانبين بإنتاج وتهريب المواد المخدرة.   

وسبق أن كشف تقرير استخباراتي كندي في تشرين الثاني الماضي تورط شركة  "أونغ" للصرافة في مساعدة إيران على تحويل ملايين الدولارات إلى كندا.

كما حذر تقرير صادر عن وكالة إنفاذ القانون الأوروبية "يوروبول" من ضلوع عناصر من "حزب الله" بغسل أموال عبر المتاجرة بالماس والمخدرات  في دول أوروبية.

 وتصنف السلطات الكندية ميليشيا حزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب منذ العام 2002.