رغم خطر فقدانه لنصف ثروته.. رابع أغنى رجل في العالم ينفصل عن زوجته

نشر غيتس وزوجته بيانا مشتركا لهما عبر حسابهما في وسائل التواصل الاجتماعي بموقع "توتير، قالا فيه "بعد قدر كبير من التفكير والكثير من الجهود الغزيرة لإصلاح علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا".

وأضاف غيتس "إنه وزوجته سيواصلان العمل معاً في العمل الخيري الذي يشمل التعليم والمساواة بين الجنسين والرعاية الصحية".

وأوضحا قائلين "سنواصل عملنا معاً في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أنه يمكننا أن ننمو معاً كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".

وتابع الزوجان في البيان "على مدى السنوات الـ 27 الماضية، قمنا بتربية 3 أطفال رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من عيش حياة صحية ومنتجة".

وأسس الزوجان مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" الخيرية، في عام 2000، والتي أنفقت مليارات الدولارات على مجموعة واسعة من المبادرات المتعلقة بالصحة العالمية، والتخفيف من حدة الفقر وغيرها من القضايا، وفقا لموقع المنظمة.

وبدأت قصتهما في عام 1987 في شركة مايكروسوفت، التي أسسها بيل غيتس وكان في ذلك الوقت يشغل منصب الرئيس التنفيذي، بعد أن عملت ميليندا كمديرة ضمن الدفعة الأولى من خريجي ماجستير إدارة الأعمال، للانضمام إلى الشركة وترقت في نهاية المطاف في الرتب لتصبح المديرة العامة لمنتجات المعلومات، وفقا لما نقلته شبكة "سي أن أن"، وتزوجا في هاواي عام 1994.

ويحتل غيتس المرتبة الرابعة ضمن أثرى مليارديرات العالم في قائمة فوربس لعام 2021، بثروة تبلغ 124 مليار دولار. 

والعام الماضي أعلن بيل غيتس تنحيه عن رئاسة مجلس إدارة شركته "مايكروسوفت"، للتركيز في إدارة مؤسسته الخيرية "بيل وميليندا غيتس" غير الربحية جنباً إلى جنب مع زوجته.

يأتي هذا الإعلان بعد مرور عامين من إعلان جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، أنه وزوجته ماكينزى انفصلا، والذي يعتبر أيضاً من بين أغنى الأشخاص في العالم.