نظام أسد يصدر قرارين جديدين بشأن الخبز والبنزين وموالون: رجعت الطوابير

نظام أسد يصدر قرارين جديدين بشأن الخبز والبنزين وموالون: رجعت الطوابير
رغم الحملة الانتخابية التي يحاول من خلالها رسم أكذوبة (سوريا الجميلة)، في بلد دمرته آلته العسكرية وعاف شعبه سطوة حكمه المستبد الذي أذاقه الويلات، عمد نظام أسد مؤخراً لإصدار قرارات جديدة تحت بند (توفير حاجيات المواطن)، ليتبيّن أن هذه القرارات ما هي إلا وسيلة خنق جديدة لمن تبقى من سوريين في مناطق سيطرة أسد، وزيادة لطوابير الخبز والمحروقات.

وحصل موقع  أورينت نت على آراء بعض السوريين في مناطق سيطرة أسد، حول القرارات الجديدة وتأثيرها على حياتهم، واصفينها بأنها (كارثية وتزيد البؤس بؤساً).

مخصصات شهرية للخبز.

ونص أول قرار جديد صادر عن نظام أسد والذي اطّلعت عليه أورينت نت، على "تطبيق آلية جديدة بعملية بيع الخبز، وذلك عن طريق تطبيق نظام (الحصة الشهرية)، أي أن كل عائلة ستحصل على مخصصات شهرية من الخبز بما يتناسب مع عدد أفرادها، تماماً كما هو الحال بالنسبة للمواد الأخرى التي تباع بوساطة البطاقة الذكية، حيث ستحصل العائلة على حصتها الشهرية على دفعات وفقاً لحاجتها بحسب القرار الذي سيبدأ تطبيقه اعتباراً من بداية الشهر المقبل.

ويقول (محمود. أ) وهو شاب يقطن في مناطق سيطرة أسد لـ أورينت نت، إن "هذا القرار ما هو إلا سرقة علنية لقوت الشعب الجائع أصلاً، هناك عائلات لديها طفل واحد وهناك عائلات لديها خمسة أطفال، والنتيجة أن الفارق بين العائلتين سيكون بمقدار رغيفين في كل ربطة تحصل عليها العائلة ذات الخمسة أطفال، فيما ستحل الطامة الكبرى على الشبان غير المتزوجين والقاطنين بمفردهم، ربما لن يحصلوا سوى على 10 ربطات خبز في الشهر كله، أي بمعدل 70 رغيف خبز موزع على 30 يوماً، بمعدل رغيفين وثلث يومياً.

ولاقى قرار الخبز انتقادات لاذعة من قبل الموالين، حيث تواردت التعليقات على منشور لشبكة أخبار الزهراء بحلب الموالية حول القرار، تنتقد القرار الجديد وتصفه بغير العادل، حيث علق أحد المتابعين قائلاً: "والأعزب يلي مو متزوج هاد ماحدا بفكر فيه .. لا غاز ولاخبز ولامازوت ولاشي بس لأنو أعزب ومابيقدر يطالع بطاقة ذكية"، فيما قال آخر: "من فشل لفشل الله لا يسامحكن وينتقم منكن".

 ورد في تعليق ثالث: "حاجتكن مسخره بدكن تذلونا أكتر من هيك بقي تخصصوا للهوى يلي عم نشموا ع البطاقه"، وغيرها من التعليقات الأخرى المماثلة.

طوابير محروقات جديدة

وأما القرار الكارثي الثاني فقد كان حول المحروقات، إذ أصدر مدير فرع محروقات حلب لدى نظام أسد (سائد البيك) قراراً، ينص على تخفيض سعر بنزين (الأوكتان 95) في محطة حي الزبدية بالمدينة (فقط)، ومنح السيارات بغض النظر عن قوتها مخصصات تبلغ 40 ليتراً، وهو ما يعني توجه آلاف مؤلفة من السيارات إلى المحطة المذكورة، وقد سبق القرار في حلب قرار مماثل قبل أسابيع في اللاذقية صادر عن مدير المحروقات (سنان بدور)، والذي أعلن بيع (بنزين الأوكتان) بذات الشروط في كازية المنطقة الصناعية.

وجاءت التعليقات على قرار المحروقات كالتي سبقها على قرار الخبز، إذ علّق أحدهم قائلاً: "كازية واحدة لكل سيارات حلب.. والله لنكيف"، ليرد عليه آخر قائلاً: "ومضخة وحدة شغّالة"، فيما علق آخر قائلاً: "ورجعت أيامك يا دور البنزين"، فيما قالت سيدة أخرى (الله يقرف عمركن أنتو على رسالة هالبنزين اش هالحالة 10 أيام وماوصلت وبعدا)".

ما علاقة ميليشيا القاطرجي؟

وبحسب مصادر خاصة لـ أورينت نت، فإن المحطتين المذكورتين في حلب واللاذقية إضافة للمحطة الواقعة في شارع الحسيني باللاذقية أيضاً، تبين أن ريعها يعود لميليشيا القاطرجي، سيما وأن الميليشيا المذكورة هي الوحيدة التي تحتكر هذا النوع من البنزين، وهو ما تعتبره المصادر صفقة جديدة للميليشيا على حساب بؤس السوريين ومأساتهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات