طفل جريح يروي تفاصيل إطلاق قسد النار عليه ووالده بدير الزور

وأفادت مصادر محلية متقاطعة بأن حاجزاً لميليشيا "قسد" في قرية الحوايج أطلق النار بشكل عشوائي على سيارة يستقلها مدني من أبناء بلدة الشحيل برفقة طفله أمس الجمعة.

وأضافت أن الحادثة أسفرت عن إصابة حمود العبود الصالح وطفله محمد بجراح خطيرة، حيث تم نقلهما إلى المشفى لتلقي العلاج.

ونشرت شبكة فرات بوست الإخبارية تسجيلاً مصوراً أظهر الطفل المصاب بعد أن تم نقله إلى المشفى.

وخلال التسجيل، أكد الطفل أن حاجزاً للأكراد (قسد) هو من قام بالاعتداء عليه ووالده أثناء مرور سيارتهم بذلك الحاجز.

ووفقاً لإحدى الشبكات المحلية، رجح شهود عيان أن يكون العنصر الذي أطلق النار من متعاطي المواد المخدرة، إذ أطلق الرصاص على السيارة المدنية بشكل فوري ودون أي تنبيه.

في حين ادعى عناصر "قسد" أن والد الطفل رفض الوقوف على الحاجز ما دفعهم إلى إطلاق النار على سيارته، بحجة عدم الوقوف ومخالفة التعليمات.

وتضاف حادثة الاعتداء على الطفل ووالده إلى سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مناطق سيطرة "قسد" في شمال وشرق سوريا.

وفي 5 من آذار الماضي، أقدم  عناصر من ميليشيا "قسد" على اقتحام مستشفى الشحيل، واعتدوا بالضرب على أفراد الكادر الطبي دون مبرر.

كما اعتدى عناصر من تلك الميليشيا مطلع العام على ناشط مناهض لسياساتها من أبناء بلدة أبو حمام يدعى شهاب الطعمة دون أي سبب. 

وتسيطر ميليشيا "قسد" على مساحات واسعة من مناطق شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً واقتصادياً من قوات التحالف الدولي ضد داعش.