من جانبه، أعلن مكتب هندسة الفضاء المأهولة الصيني عن موقع سقوط بقايا الصاروخ في المحيط الهندي، جنوب غرب الهند وسريلانكا، مضيفاً أن معظم الحطام احترق في الغلاف الجوي.
كما التقط خبراء يابانيون صوراً تظهر حطام الصاروخ يظهر كنقاطٍ مضيئة في السماح في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، مشيرين إلى أن حطام الصاروخ حلّق في السماء بسرعة عالية جديدة.
وفي الوقت الذي مازال السقوط الفعلي للصاروخ غير مؤكد، لكن خبراء حددوا المناطق الواقعة بين المحيطين الهندي والهادي، كالولايات المتحدة والصين ضمن النطاق المتوقع لسقوط الصاروخ، عند خطي عرض 41 شمالاً وجنوباً، بحسب ما ذكره موقع "مينشي نيوز" الصيني.
وتوقع باحثون في علم الفلك أن حطام الصاروخ بعد احتراقه في الغلاف الجوي قد يسقط في المحيطات التي تغطي معظم سطح الأرض، إلا أنه ما يزال يشكل تهديدا للمناطق المأهولة بالبشر.
وتحدث الخبير بالأمور التقنية الصاروخية والعسكرية راني الجابر في وقت سابق لـ"أورينت نت" أن سرعة هذا الصاروخ تزيد على 28000 كم في الساعة وعند سقوطه سيكون بسرعة أكبر، في حين معظم الصواريخ الفرط صوتية الموجودة في الخدمة لا تتجاوز سرعتها 11 ألف كم في الساعة.
وأشار الجابر إلى أن الصاروخ الصيني من الممكن أن يتسبب بكارثة في حال سقوطه بمنطقة سكنية، وخاصة في المدن بسبب حجمه الكبير ووزنه الذي يفوق 20 طناً وسرعة حركة الهائلة التي مع دخوله مساراً تصادمياً للأرض ستزداد بشكل كبير، ما يزيد من طاقته الحركية التي ستكون العنصر الفعال في حال اصطدامه بالأرض.
وكانت الصين قد أطلقت صاروخها ليحمل أول وحدة من محطة فضائية جديدة تقوم بكين بتشييدها في الفضاء، دون تحديد مسبق لموقع سقوطه في المحيط، كما هي العادة.
التعليقات (9)