سابقة في لبنان.. مسؤولون يرفعون دعوى ضد بشار الأسد

سابقة في لبنان.. مسؤولون يرفعون دعوى ضد بشار الأسد
تقدم مسؤولون لبنانيون بمذكرة للقضاء اللبناني ضد رأس النظام بشار الأسد وعدد من الضباط والمسؤولين في ميليشياته، لعلاقتهم بملف المعتقلين اللبنانيين في سجون النظام، وهي سابقة من نوعها خاصة أنها طالت رأس النظام بشار الأسد.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، تقدم عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ماجد أبي اللمع ورئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض أمام النيابة العامة التمييزية بمذكرة تتضمن معطيات ومعلومات جديدة عن ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية.

 وقالت الوكالة إنهما حرّكا ملف الشكوى ضد أركان النظام بشخص رئيسه بشار الأسد وضباط ومسؤولين وأمنيين بعد بروز معطيات جديدة عن عمليات خطف واحتجاز للبنانيين.

وأشار ماجد  أبي اللمع إلى أن معطيات استجدت في ملف المعتقلين قسرا في السجون النظام ما دفعنا إلى إرفاقها بالإخبار الذي تقدمت سابقا ضد أركان النظام.

وأكد أن الهدف من هذه الخطوة إظهار هذه الأمور المخفية وتبيانها، مشددا على حق الأهالي في معرفة مصير أبنائهم وحق اللبنانيين في معرفة ماذا حدث أيضا، لذا سيتابع هذا الموضوع حتى النهاية.

بدوره، تحدث إيلي محفوض عن المستجدات التي في حوزته، أنه "تبعا للإخبار رقم 3223 تاريخ 15 حزيران 2020، برزت معلومات إضافية تخدم قضية المعتقلين في السجون السورية وتظهر أن بعض الأجهزة الأمنية اللبنانية وخلال الاحتلال السوري كانت متواطئة ومتعاملة مع الأجهزة السورية".

وأضاف "قبض شخصان عرّفا عن نفسيهما بأنهما من مخابرات الجيش على شخص من بلدة برمانا وسلماه إلى النظام السوري"، موضحا أن أهله استطاعوا زيارته مرات عدة في السجون السورية التي تنقّل فيها.

وتابع: "بعيدا عما فعله بشعبه، لا يزال الأسد يخطف أكثر من 622 لبنانيا هو المسؤول عن خطفهم وعن مصيرهم، وطاقم الحكم في لبنان مسؤول عن كشف مصيرهم، لذا بدل الركض لمبايعته كان عليهم أن يسألوا عن مصير هؤلاء المعتقلين".

وتمنى ألا تكون هناك مبايعة بالدم لبشار على الأراضي اللبنانية، معتبرا أن "كل سوري في لبنان يريد مبايعة الأسد عليه أن يعود إلى سوريا وليبايعه هناك.. لسنا على استعداد لنكون محطة لأشخاص لا يقيمون أي احترام لا للأصول ولا للقوانين اللبنانية.

ويعتقل نظام أسد في سجونه مئات اللبنانيين قبل عام 1990، وتتنوع التهم الموجهة لهم، ومعظمهم اعتقلوا في أثناء وجود ميليشيا أسد في لبنان قبل عام 2005.

التعليقات (3)

    الشمري

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    مافي كلام سوف يلحقوهم برفيق الحريري و وسام الحسن رحمهم الله

    yusf

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    هناك مجزة اعدام اسرى الجيش اللبناني في ضهر الوحش طريق الكحالة. عندما هرب عون من القصر إلى السفارة الفرنسية. وتركهم. قضية مهمة وعليهم فتح الملف علما انا هناك احد الجنود استطاع الهروب ويمكن ان يكون شاهد حي اذا كان لايزال على قيد الحياة.

    محمددياب

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    لوتعلمون الكم الهائل من الضغوط عالسوري كان كلامكم مختلف
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات