مصرع قائد مطار النيرب العسكري بميليشيا أسد وكتابات جديدة ضد بشار في درعا

كمين في حمص

وتعرضت دورية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني لكمين نفذه مجهولون في بادية حمص الشرقية، نتج عنه مقتل عدد من العناصر وإصابة آخرين.

 وذكرت شبكة (عين الفرات) أن عناصر مجهولي التبعية استهدفوا دورية مكونة من عربتين محملتين بـ12 عنصراً يتبعون لميليشيا الحرس الثوري بقذائف الـ"آر بي جي" والرشاشات الثقيلة أثناء خروجها من مدينة تدمر نحو شرقها، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر وإصابة 2 آخرين من عناصر الدورية.

توتر في السويداء

أفادت شبكة (السويداء 24)، أن مجموعة مسلحة محلية، نصبت حاجزاً مؤقتاً على دوار “الباسل” عند المدخل الشمالي لمدينة السويداء، وقاموا بالتدقيق على هويات المارة في محاولة لاحتجاز ضباط وعناصر. 

 وأشارت الشبكة إلى أن هذه الخطوة تأتي في محاولة للضغط على الأجهزة الأمنية، للإفراج عن مواطن يدعى “ربيع حمد حاطوم”، تقول عائلته إن جهة أمنية اعتقلته قبل أيام في العاصمة دمشق بطريقة تعسفية.

على صعيد آخر، قامت مجموعات تابعة لحركة رجال الكرامة، بإغلاق مديرية "النقل" على طريق الحج في مدينة السويداء، احتجاجاً على قانون "البيوع العقارية" الذي أقره نظام أسد مؤخراً، حيث تجمع العشرات من عناصر الحركة في مدخل مديرية "النقل"، ونشروا حواجز على الطرق المؤدية إلى المديرية، كما منعوا المسؤولين عن المديرية من افتتاحها، وقد حضر مدير النقل وغادر بعد الاستماع للمطالب.

اعتقالات بدير الزور

اقتحم رتل عسكري تابع لميليشيا قسد ومؤلف من نحو 15 آلية، بلدة الشحيل بريف دير الزور بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي.

وبحسب شبكات محلية اعتقلت الميليشيا 7 أشخاص بينهم طفل خلال المداهمة، إضافة لاثنين من النازحين.

كتابات مناهضة للنظام بدرعا

أشار "تجمع أحرار حوران" إلى أن ملصقات ورقية تم وضعها على المحال التجارية في مدينة جاسم شمال درعا، بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، رفضاً للانتخابات الرئاسية في سوريا، تحت عنوان "لا تنتخبوا الطاغية".

من جهة أخرى، لقي الملازم في ميليشيا أسد محمد يوسف بيشاني مصرعه برصاص مجهولين بالقرب من جسر محجة في ريف درعا الشمالي.

وبيشاني من ريف اللاذقية وهو أحد الضباط المسؤولين عن تل محجة الصغير، الذي يتبع للواء 38 دفاع جوي، والذي سبق أن كان نقطة ارتكاز وتموضع لميليشيا حزب الله وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.

وفي درعا أيضاً أفرج أهالي السويداء عن 12 من المخطوفين من أبناء درعا، والذين جرى اختطافهم قبل أيام في بلدة سميع أثناء توجههم إلى العمل في ريف السويداء.

وجاءت عملية الإفراج تلك مقابل الإفراج عن “وزر عليوي” من أبناء السويداء، تم اختطافه أثناء وجوده على الطريق الذي يصل بلدة سميع ببلدة صما غرب السويداء، ضمن عمليات الخطف المتبادل التي تمارسها مجموعات مسلحة من المحافظتين بغرض الابتزاز والحصول على الأموال.

اجتماع في القنيطرة

إلى القنيطرة حيث قال تجمع أحرار حوران إن اجتماعاً عُقد بحضور اللجنة العسكرية الروسية، وحضره العميد طلال رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع والرائد حسين التابعين لميليشيا أسد، بالإضافة لعدد من وجهاء محافظة القنيطرة للوصول إلى حلول تجنب بلدة أم باطنة في ريف المحافظة الأوسط الاقتحام.

وبحسب المصادر للتجمع فإن "العميد طلال" طلب من الحضور الضغط على رافضي التسوية في بلدة أم باطنة للقبول بالتهجير إلى الشمال السوري، خلال مدة أقصاها 48 ساعة، وفي حال الرفض ستتعرض البلدة لحملة عسكرية من المقرر أن تبدأ أول أيام عيد الفطر، في حين رد أهالي أم باطنة برفض المطلب.