دورية روسية تُهين ضابطاً بفرقة "ماهر الأسد" شرق حمص وميليشيات إيران تخذله!

دورية روسية تُهين ضابطاً بفرقة "ماهر الأسد" شرق حمص وميليشيات إيران تخذله!
في مشهد جديد يثبت فيه الروس أنهم المسيطر والمتحكم الوحيد على الأرض السورية، أذلت قواتهم عناصر أحد حواجز ميليشيا أسد الموجودة بريف حمص الشرقي، مؤخرا وذلك بطردهم من الحاجز والاستيلاء على أسلحتهم.

جندي روسي يصفع ضابطاً.

وفي التفاصيل قالت مصادر خاصة لـ أورينت نت، إن الحاجز الخاضع لميليشيا الفرقة الرابعة وعناصر من الميليشيات الإيرانية على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومطارها العسكري، تعرض عناصره للإهانات والضرب والإذلال على يد دورية تابعة لشرطة الاحتلال الروسي.

وأضاف المصدر أن القصة بدأت عندما قامت الدورية الروسية المؤلفة من 3 عربات مصفحة تقّل نحو 20 جندياً، بمحاولة التمركز على الحاجز، إلا أن أحد القادة الإيرانيين ويدعى (كرّار) ويتبع لميليشيا فاطميون حاول منعهم، فما كان منهم إلا أن بدؤوا بإطلاق النار عشوائياً في الهواء، مع تهديدات بطلب الدعم الجوي ومسح الحاجز عن بكرة أبيه"

وتابع: " لقد حاول أحد ضباط الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق بشار استعراض العضلات ورفض أوامر إخلاء الحاجز، ليصفعه أحد الجنود الروس على وجهه ورمى به أرضاً.

وبعد الإهانة التي تعرض لها الضابط حاول مع عناصره مقاومة دورية الاحتلال التي بادرت بإطلاق الرصاص في الهواء والتهجم على عناصر الحاجز.

مؤازرة جوية

ومع احتدام المواجهة وإصرار الروس على إزالة الحاجز بعدما شرعوا ببناء حاجزهم الخاص بهم، حاول الإيرانيون بداية التصدي لوجودهم في المكان، فما كان من الروس إلا استدعاء دعم جوي، حيث وصلت مروحيتان من طراز MI-24، وعلى متنها عناصر آخرون من القوات الروسية، وعندها تراجع موقف الإيرانيين، وبدأت قواتهم بالانسحاب من المكان، تاركين خلفهم عناصر الفرقة الرابعة، الذين انسحبوا بدورهم من المنطقة أيضاً.

وتلا ذلك هروب ومغادرة عناصر الفرقة الرابعة على متن 3 سيارات عسكرية رباعية الدفع (بيك أب)، بعد إجبارهم من قبل الروس على تسليم سلاحهم بالقوة، وترك كل شيء يعود لهم عند الحاجة.

وكانت مصادر إعلامية وصفحات في منصات التواصل من بينها شبكة السويداء 24، نشرت عن الحادثة إلا أنها لم تتطرق لتفاصيل ما جرى، واكتفت بذكر خبر يفيد بإجبار الروس عناصر تابعين لميليشيات أسد والميليشيات الإيرانية على الانسحاب من أحد الحواجز في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي.

واعتاد الروس على توجيه الإهانات لميليشيات أسد في أكثر من مكان من سوريا، أبرزها ماحدث في مخيم اليرموك عقب السيطرة عليه 2018، عندما أمر الروس عناصر ميليشيا أسد بالانبطاح خلال "تعفيشهم" للمخيم قبل تمشيط المكان وتأمينه بشكل كامل.

ولم تقتصر الإهانة على عناصر الميليشيات فقط بل تعداها إلى زعيمهم بشار الأسد في حادث المنصة الشهير في قاعدة حميميم باللاذقية، عندما أهانه ضابط روسي ومنعه من الاقتراب من المنصة التي يقف عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أرض من المفترض أنها سورية ذات سيادة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات