تركيا تحدد 3 أهداف في "المحرر" وتعلّق على استهداف جنودها بإدلب

تركيا تحدد 3 أهداف في "المحرر" وتعلّق على استهداف جنودها بإدلب
حدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أهداف تركيا في إدلب بعد مرور يومين على مقتل جندي تركي جراء هجوم على قافلة عسكرية تركية، وجاء ذلك خلال زيارة تفقدية على مستوى قيادة الجيش للقوات المنتشرة على طول الحدود السورية أمس.

ورافق أكار في زيارته كل من الجنرال ياسر جولر رئيس الأركان العامة وقائد الجيش الجنرال أوميت دوندار، وقائد البحرية الأدميرال عدنان أوزبال وقائد القوات الجوية الجنرال حسن كوتشوك أكيوز.

وفي بيان له حدد أكار أهداف تركيا في الشمال السوري، إذ قال "نعمل على استمرار السلام والطمأنينة في الشمال السوري، واستمرار وقف إطلاق النار، وإحلال السلام والهدوء في المنطقة".

وأضاف "تركيا تسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار في محافظة إدلب، واستكمال العملية الدستورية لحين الوصول إلى الانتخابات".

وتابع أكار "إنه يجب على كافة الأطراف الساعية للقضاء على الأمن والاستقرار في إدلب السورية أن تتمتع بالعقلانية، لافتاً إلى أن "المنطقة تمر بمرحلة حساسة جداً، وتركيا تتابع التطورات عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة".

وذكر في بيانه أن حوالي مليون مواطن سوري عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي، بينهم 470 ألفاً إلى إدلب، بعد إحلال الأمن والاستقرار في شمال البلاد، بفضل العمليات العسكرية التركية.

 وأوضح أكار أنهم لم يتركوا دماء أي من شهدائهم وخاصة الملازم عثمان ألب، مشيرا إلى تعرض عربة للجيش التركي للاستهداف شمال إدلب، بقوله إن قوات بلاده "بذلت ما بوسعها للقضاء على كافة العناصر التي تشكل خطرا على الأمن والاستقرار في تلك المنطقة حتى اليوم، وأنها ستواصل ذلك بعد الآن".

وتعرضت عربة للجيش التركي للاستهداف قرب بلدة كفر لوسين بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل الملازم الأول "عثمان ألب" وإصابة 10 جنود آخرين.

وانفجرت العبوة الناسفة بالتزامن مع مرور رتل للقوات التركية يتألف من 7 آليات عسكرية كان في طريقه إلى النقاط العسكرية التركية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث اعتاد الجيش التركي إرسال تعزيزات إليها بشكل مستمر، ما تسبب في إصابة مباشرة لإحدى تلك الآليات.

وبحسب بيان نشرته وزارة الدفاع التركية، فإن الهجوم أسفر عن مقتل أحد جنودها في إدلب، كما أصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة ونقلوا إلى المستشفيات التركية على الفور.

وأضاف البيان أن القوات التركية المتمركزة في إدلب وجهت ضربات ضد أهداف معينة في المنطقة بعد الهجوم، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وجاءت الزيارة أيضاً عقب تصعيد قصف حواجز نظام أسد المدعومة من روسيا على مناطق في إدلب، ما يعتبر خرقاً لاتفاق سوتشي الذي وقعه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في آذار/مارس 2020.

وتتذرع روسيا بقصفها على مناطق المعارضة في الشمال السوري، بأنه يستهدف مواقع عسكرية لهيئة تحرير الشام، إلا أن معظم الضربات تتركز على مناطق مأهولة بالمدنيين وفق ما نشرته فرق الدفاع المدني في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات