ضربة ثانية لأنشطة نظام أسد الممنوعة.. وزير الداخلية التركي يروي التفاصيل

ضربة ثانية لأنشطة نظام أسد الممنوعة.. وزير الداخلية التركي يروي التفاصيل
 وجهت السلطات التركية ضربة جديدة لأنشطة نظام أسد الممنوعة بتجارة وتصنيع المواد المخدرة، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

 وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو،  في تغريدة على تويتر اليوم الإثنين، إن قوات الأمن التركية صادرت أكثر من 1.5 طن من الماريجوانا مخبأة في سفينة قبالة السواحل السورية.

وأضاف صويلو أن قيادة خفر السواحل التركي والشرطة وفرق مكافحة المخدرات وفرق الطائرات دون طيار ووحدات القوات الخاصة "حققت نجاحاً كبيرا" في المياه الدولية قبالة السواحل السورية. 

وشارك صويلو خريطة المنطقة التي أجريت فيها العملية، متوجهاً بالشكر لكل من ساهم في ضبط شحنة المواد المخدرة تلك، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

وتأتي العملية بعد أقل من 24 ساعة على إعلان السلطات التركية ضبط أكبر شحنة مخدرات في تاريخ الجمهورية التركية.

وأعلن وزير التجارة التركية محمد موش أمس ضبط طن و 72 كيلو غراماً من حبوب "الكبتاغون" المخدرة بميناء إسكندرون كانت في طريقها للإمارات، في حين أفادت تقارير إخبارية محلية بأنها سورية المصدر.

وخلال السنوات الماضية، اتهمت تقارير عدة نظام أسد بتحويل مناطق سيطرته إلى بؤر لإنتاج المواد المخدرة من أجل تمويل ميلشياته وعملياته ضد السوريين.

وفي 7 من أيار الحالي، حذرت صحيفة غارديان البريطانية من أن صناعة الحبوب المخدرة باتت بمثابة شريان اقتصادي لنظام أسد، مشيرة إلى دور لعائلة رأس النظام وأجهزته الأمنية في تلك الأنشطة غير الشرعية.  

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه موقع أورينت نت، إن العامين الماضيين سجلا اعتراض ما لا يقل عن 15 شحنة من العقار في الشرق الأوسط وأوروبا قبل مصادرة السلطات السعودية ملايين حبوب الكبتاغون داخل شحنة رمان في نيسان الماضي.

 وبحسب دراسة لمركز تحليل وبحوث العمليات (COAR) وصلت صادرات الكبتاغون من سوريا عام 2020 إلى قيمة سوقية لا تقل عن 3.46 مليار دولار.

يشار إلى أن صحيفة دير شبيغل الألمانية، اتهمت في تموز الماضي عائلة الأسد بالتورط في تصنيع وتصدير الكبتاغون بمساعدة ميليشيا حزب الله، وذلك عقب ضبط السلطات الإيطالية كمية 14 طناً من تلك الحبوب تقدر قيمتها بنحو مليار دولار.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات