الحملة تنطلق وتضيّق الخناق على مخبري الأسد.. "لجوؤكم باطل"

الحملة تنطلق وتضيّق الخناق على مخبري الأسد.. "لجوؤكم باطل"
أطلق عدد من الناشطين والحقوقين السوريين أمس الخميس، حملة عنوانها "صورهم .. لنعرفهم"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف لتصوير كل من يشارك بانتخابات نظام أسد المزعومة في دول اللجوء لمتابعة دواعي لجوئه بما يتماشى مع القانون.

وذكرت الحملة في منشورها "أن لجانا من الأحرار في كل دول العالم، ستقوم بتوثيق كل من يدخل مراكز انتخاب أسد المجرم، وسيتم تقديمها للمحاكم والجهات الحكومية لإبطال لجوء المنتخبين، وإعادتهم لحضن سيدهم المجرم بشار". 

وقال الحقوقي علي رجب مدير الحملة في تصريح لأورينت نت، "سنوصل رسالة لكل العالم، بأن انتخابات نظام أسد هي مجرد مسرحية هزلية، وأنه لا يمكن لهذا النظام أن يستمر بابتزاز السوريين وتهديدهم بتعطيل وثائقهم ومعاملاتهم للمشاركة بهذه الانتخابات".

وأضاف رجب "أن القائمين على هذه الحملة هم مجموعة من الناشطين والحقوقيين السوريين"، مشيراً إلى أنه تم التواصل والتنسيق بشكل مباشر مع مختلف التنسيقيات في الدول الأوروبية ومجلس السوريين الأحرار، وبعض تجمعات الصحفيين لتعميم الحملة.

وتابع "أنه في نطاق الحملة صدرت العديد من الملصقات، وتم نشرها في صفحات السوريين بدول المهجر، منها مصر والسودان والصين وفرنسا، لتصل إلى أكبر عدد من السوريين من أجل المشاركة بها"، بينما لم تستهدف الحملة الدول الحليفة لنظام أسد مثل إيران وروسيا.

وأكد "أن القائمين على الحملة وضعوا غرفاً على منصات التواصل الاجتماعي بهدف جمع الصور والفيديوهات من أمام القنصليات في الدول التي شاركت بمهزلة انتخابات أسد،  وسيجري بقدر المستطاع تنظيم ملفات من قبل جمعيات حقوقية لمتابعة المشاركين، والتحري حول سبب لجوئهم".

وشدد على أن الهدف الرئيسي للحملة "فضح هزلية انتخابات أسد، وشبيحته الذين أرسلهم لاستكمال مسرحيته، وما هو داعي انتخابهم وهم في بلدان اللجوء طالما أنه بإمكانهم العودة لمناطق أسد".

وبينما أعرب القائمون على الحملة عن توقعاتهم بعدم مشاركة أغلب السوريين في مسرحية الانتخابات، وجه القائمون رسالة لكل المؤيدين بأن " صوتكم لن يؤثر، لكن لجؤكم باطل" فصناديق أسد وانتخاباته يعرفها السوريون تماماً ويعرفون أنها مجهزة وأن القوائم والنتائج تصدر قبل انطلاق الانتخابات.

 

وبدأت السفارات السورية منذ فجر أمس الخميس، في عدد من عواصم العالم أبرزها موسكو وعمّان وبغداد ولبنان، بفتح أبوابها أمام رعاياها لاستكمال مسرحية أسد، فيما منعت دول أخرى تنظيم الانتخابات على أراضيها بينها ألمانيا وتركيا.

وتجري الانتخابات المزعومة داخل سوريا الخميس المقبل 26 أيار، وذلك للمرة الثانية منذ قيام الثورة السورية، إذ فاز أسد كالمعتاد في انتخابات شكلية أجراها في حزيران/يونيو 2014.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات