موال للأسد يعتدي على مظاهرة في إسطنبول وصفحات تكشف هويته (فيديو)

أثار تهجم شخص موال لنظام أسد على مظاهرة في إسطنبول مناوئة لانتخابات الرئاسية المزعومة موجة استياء في ظل انتقال المئات من شبيحة النظام إلى دول اللجوء رغم تأييدهم لجرائم ميليشيا أسد وحلفائها.

وأظهرت تسجيلات مصورة مساء أمس لحظة اعتداء لفظي من قبل شخص موال لنظام أسد على مظاهرة مناوئة لمسرحية انتخابات أسد أمام قنصلية السورية في إسطنبول.

كما حاول ذلك الشخص التعدي على المظاهرة واندفع نحوها قبل أن يقوم شخصان بسحبه إلى باب القنصلية.

وعلى خلفية إساءته للثورة، حاول صحفي موجود في المكان اللحاق بالشاب إلى مدخل القنصلية والاستفسار عن سبب تهجمه على المتظاهرين.

لكن سرعان ما نفى ذلك الشاب إساءته للثورة السورية، رغم وضوح ذلك من خلال التسجيل، متهماً الموجودين بالمكان بشتمه.

وعقب انتهاء المظاهرة، كشفت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي هوية الشاب وقالت إنه يدعى ابراهيم جاسم الأكتع وينحدر من محافظة حلب.

ونشرت صفحات محلية من بينها صفحة "هنا جبلة الأدهمية" صوراً لذلك المعتدي وأرفقت روابط حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، وقالت إنه كان يخدم في كتيبة المدفعية بحلب قبل فراره إلى تركيا.

كما رصدت أورينت نت قيام ذلك الشاب بإزالة صور علم نظام أسد من حسابه على انستغرام على الفور عقب وقوع الحادثة وافتضاح أمره.

وأثار تهجم ذلك الشاب على المتظاهرين الذين هجرهم نظام أسد ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتساءل بعضهم عن مبررات وجوده في إسطنبول في ظل دعمه لنظام أسد، فيما طالب البعض الآخر بالتحقيق معه بما نسب إليه من اتهامات أو طرده إلى مناطق سيطرة نظام أسد.

 

ولم يتسن لأورينت نت التحقق من ارتباط ذلك الشاب بقوات نظام أسد ومشاركته بقصف الأحياء المدنية في حلب.

وأمس الخميس، سجل محيط قنصلية نظام أسد في إسطنبول مظاهرة غاضبة تنديداً بمسرحية الانتخابات الرئاسية.

يشار إلى أن تركيا استقبلت خلال السنوات العشر الماضية أكثر 3.5 مليون سوري معظمهم كلاجئين جراء الحرب التي شنها نظام أسد ضد المدن الثائرة.