بعد تهدئة غزة: إسرائيل تعود لنقطة البداية والأقصى بمرمى الاستهداف

اقتحمت القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى في محاولة للتغطية على خيبتها، وإعادة بسط هيبتها أمام مواطنيها عقب رضوخها وموافقتها على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين".

وأضافت أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي على المصلين في صحن قبة الصخرة، وقرب بابي الأسباط والسلسلة.

وأشارت إلى أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن إصابة 15 فلسطينياً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق. 

في حين نشرت وكالة شهاب تصويراً مسجلاً يظهر لحظة اندفاع مجموعة من القوات الإسرائيلية داخل باحات المسجد.

وفي الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في الخليل، دعما وإسنادا للقدس ونصرة لضحايا غزة.

كما دارت مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

واحتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليوم في ساحات المسجد الأقصى عقب أداء صلاة الجمعة، وهتفوا لغزة والقدس إثر  إعلان وقف إطلاق النار.

والليلة الماضية، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ بعد 11 يوما من التصعيد ضد قطاع غزة. 

يشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد القطاع أسفر عن مقتل 232 شخصا بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، إضافة لـ 1900 جريح بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.