بعد قضائهم ليلتين بالعراء.."الجيش الوطني" يسمح بدخول مهجّري "أم باطنة" إلى إدلب (فيديو)

سمحت فصائل "الجيش الوطني" المدعوم تركياً لقافلة العائلات المهجرة من قرية أم باطنة بريف القنيطرة بالدخول إلى المناطق المحررة شمال سوريا بعد منتصف ليل أمس الجمعة.

وأفاد مراسل أورينت في مدينة الباب أن الفصائل أدخلت نحو 30 عائلة بواقع 130 شخصاً بينهم نساء وأطفال، ومعتقل كان قد أفرج عنه منذ يومين، إلى المناطق المحررة في إدلب من معبر الغزاوية، وذلك عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل أمس.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن شهدت منطقة معبر أبو الزندين توترات أمنية جاءت بعد خروج عدد من المتظاهرين المطالبين بإدخال الأهالي المهجرين والعالقين عند معبر أبو الزندين بين حاجز تابع لميليشيا نظام أسد وآخر يتبع لفصائل الجيش الوطني.

وعلى وقع التظاهرات، حاول عدد من عناصر فصيل السلطان مراد قمع المتظاهرين، واستخدموا المضادات والسلاح المتوسط والخفيف، ما تسبب بإصابة ثلاثة أشخاص بجروح، بينهم ناشط إعلامي.

ورغم منع الفصائل المسيطرة في المنطقة من تصوير تحرك قافلة المهجرين إلى المناطق المحررة، إن أن كاميرا أورينت تمكنت من تصوير لحظة انطلاق القافلة من معبر أبو الزندين وصولاً إلى المناطق المحررة في إدلب صباح اليوم.

وكانت فصائل "الجيش الوطني" قد منعت أمس القافلة المهجرة من العبور إلى مناطق درع الفرات، ما تسبب في بقاء العائلات في العراء وقضائهم مع أطفالهم ليلتين دون مأوى.

وأفاد مراسل أورينت عمار الجابر نقلاً عن مسؤولين في الجيش الوطني أمس أن تركيا لم تسمح بعبور المهجرين نظراً لعدم تنسيق الروس مع الجانب التركي حيال ذلك، فضلاً عن ضرورة تحقق الجيش الوطني من هوية القادمين من شباب وعائلات، ما إذا كانوا قد انخرطوا للقتال في فصائل موالية لميليشيات أسد أم لا.

إلى ذلك خرجت مظاهرات منددة بمنع العائلات المهجرة من الدخول إلى المناطق المحررة في مدينة الباب ليل الخميس الماضي، كما تجددت المظاهرات مع اعتداء عدد من فصائل السلطان مراد على المتظاهرين ظهر أمس الجمعة.

وشرع نظام أسد أول أمس الخميس بتهجير ثلاثين شخصاً من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط معظمهم من النساء والأطفال، بذريعة شنهم هجمات عسكرية ضد مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات