اغتيالات تطال عدة عناصر لميليشيا أسد بدرعا

اغتيالات تطال عدة عناصر لميليشيا أسد بدرعا
خسرت ميليشيا أسد عددا من عناصرها وعملائها في محافظة درعا، جراء سلسلة اغتيالات جديدة طالت ستة أشخاص بينهم قيادي في حزب البعث الحاكم وعناصر تابعين للاحتلال الروسي.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" اليوم، أن مسلحين مجهولين اغتالوا المدعو عدنان عناد المصري بإطلاق رصاص على طريق اليادودة – المزيريب غرب درعا، إضافة لسرقة سيارته واختطاف ولده لساعة من الوقت وثم إطلاق سراحه.

وبحسب التجمع فإن المصري يعمل كمدير محو الأمية في المركز الثقافي بمدينة درعا، وهو عضو قيادة شعبة في "حزب البعث" ببلدة الشجرة، وينحدر من بلدة حيط غرب المحافظة.

كما تحدثت شبكة "درعا24" عن مقتل زكريا محاميد وخالد محاميد جراء إطلاق نار من مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة صيدا شرق درعا، وينضويان في صفوف "اللواء الثامن" المدعوم من الاحتلال الروسي، وانضما لاتفاق التسوية في آب 2018.

كما قتل العنصران في "اللواء الثامن"، حسن صالح وحسن مدالجة بعملية اغتيال أخرى وسجلت ضد مجهولين على جسر بلدة صيدا شرق درعا، وهما أيضا عملا ضمن فصائل المعارضة قبل اتفاق التسوية منذ ثلاثة أعوام.

وتسجل درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال متكررة وكمائن تطال عسكريين وعملاء تابعين لميليشيا أسد وخاصة من "الفرقة الرابعة" أو "اللواء الثامن" التابع للفيلق الخامس الذي تدعمه روسيا بشكل مباشر، فيما تسجل تلك العمليات ضد مجهولين.

كما تعتبر الاغتيالات سلاح ميليشيا أسد للتخلص من المعارضين الرافضين للانتماء لصفوفها والمناهضين في ذات الوقت لسياستها المتمثلة بالتضييق الأمني والاعتقالات التي تطال المدنيين، حيث تُتهم الميليشيا بقتل قياديين سابقين في المعارضة من أبناء درعا من خلال الاغتيالات وأبرزهم القيادي أدهم الكراد ورفاقه قبل أشهر.

وخسرت ميليشيا أسد عشرات الضباط والعناصر من صفوفها خلال عمليات اغتيال وكمائن نفذها مجهولون في عموم مناطق درعا منذ مطلع العام الحالي، إلى جانب خسائر أخرى خلال الاشتباكات مع مجموعات معارضة ورافضة لانتهاكات الميليشيا وكان أبرزها مقتل سبعة عناصر بينهم ضابط برتبة عميد في مدينة طفس خلال كانون الثاني الماضي.

وخضعت محافظة درعا لاتفاق التسوية في آب 2018، والذي أفضى لخروج فصائل المعارضة إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع الرافضين للتهجير، وذلك برعاية الاحتلال الروسي الذي زعم ضمان تنفيذ بنود الاتفاق.

ومنذ ذلك الوقت نكث نظام أسد وحليفه الروسي بتنفيذ بنود الاتفاق، وخاصة وقف الاعتقالات والانتهاكات والإفراج عن المعتقلين في سجونه، فيما واصل أهالي درعا المظاهرات الشعبية التي تنادي بإسقاط النظام إلى جانب عمليات الاغتيال التي ترهق النظام وحلفاءه ويعجز في ذات الوقت عن الحد منها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات