درعا تنتفض وتقول كلمتها لأسد وانتخاباته المزورة: لا مستقبل للسوريين مع القاتل (فيديو+صور)

درعا تنتفض وتقول كلمتها لأسد وانتخاباته المزورة: لا مستقبل للسوريين مع القاتل (فيديو+صور)
جددت محافظة درعا رفضها لنظام أسد ومسرحية الانتخابات المزورة التي يجريها في مناطق سيطرته، عبر مظاهرة انطلقت من أمام جامع العمري الذي يعد مهد الثورة السورية، إضافة لإضراب عام في مدينة نوى وبلدات أخرى بريف المحافظة.

واحتشد الأهالي أمام الجامع العمري للتعبير عن رفضهم لمسرحية انتخابات بشار أسد التي تجري بإشراف مخابراته وسلاحه، حيث رفعوا يافطة كبيرة فوق الجامع كتب عليها "لا مستقبل للسوريين مع القاتل"، إضافة ليافطات أخرى كتب عليها "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، بحسب صور وفيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما نشرت شبكات محلية على "فيس بوك" اليوم الثلاثاء، صورا لإضراب عام شهدته مدينة نوى غرب درعا عبر إغلاق جميع المحال التجارية، ووصل الإضراب مدينة طفس المجاورة بإغلاق الأسواق والمحلات التجارية، وترافق مع خلو للشوارع والأحياء من الحركة الشعبية المعتادة.

فيما علق ناشطون منشورات ورقية على جدران بلدة السهوة شرق درعا، تحذر الأهالي من المشاركة في الانتخابات، في حين شهدت بلدة بصر الحرير شمال شرق درعا استنفارا أمنيا لميليشيا أسد بعد منع الأهالي لنظام أسد من إنشاء مركز للانتخابات وسط البلدة.

يأتي ذلك بعد دعوات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الأهالي للمشاركة في المظاهرات الشعبية والحراك الرافض لانتخابات أسد المزورة في عموم درعا، وخاصة في المدن الرئيسة، درعا البلد وطفس ونوى وبصرى الشام.

وفي صعيد متصل ذكر تجمع "أحرار حوران" أن دورية لميليشيا أسد تعرضت لإطلاق نار بالقرب من دوار الدلة في مدينة نوى، حين حاولت الاقتراب لكسر الإضراب في المدينة، ما أجبرها على الانسحاب إلى داخل المبنى المخصص لها.

كما أشار التجمع إلى أن نظام أسد اضطر إلى نقل مركز الانتخابات المعتمد في مبنى شعبة "حزب البعث"، إلى مركز الناحية وسط المربع الأمني في مدينة نوى، و"ذلك بعد فرار معظم الأعضاء العاملين في شعبة الحزب مع عائلاتهم إلى العاصمة دمشق، خوفاً من استهدافهم، ومن ضمنهم المدعو (فريد العمارين) وعضو مجلس الشعب السابق (فوزي الشرع)".

ويعتزم بشار أسد خوض مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة يوم غد (26 أيار الحالي)، في تحدٍ واضح لإرادة الشعب السوري والقرارات الدولية المطالبة بالتغيير السياسي الجذري في سوريا بعد عشرة أعوام من بدء الثورة السورية ضد أسد ونظامه، في وقت تعيش مناطق سيطرة نظام أسد انهيارا اقتصاديا غير مسبوق في تاريخ سوريا بسبب جرائم ميليشياته.

وكانت السويداء المجاورة عبرت عن رفضها لمسرحية الانتخابات التي يجريها أسد في مناطق سيطرته، عبر بيانات عدة أطقلها النشطاء ومن خلال تشويه صور بشار أسد في ساحات المدينة، ما دفع نظام أسد بالهرولة إلى المدينة بوفد يشمل 12 وزيرا على رأسهم رئيس الوزراء حسين عرنوس، حيث حاول استرضاء المحافظة بملبغ مالي كبير من أجل إسكاتها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات