إعلام موسكو يحرج الكرملين ويتحدث عن خسائر بشرية للقوات الروسية في إدلب

إعلام موسكو يحرج الكرملين ويتحدث عن خسائر بشرية للقوات الروسية في إدلب
كشفت وسائل إعلام روسية غير رسمية عن مقتل وإصابة عدد من جنود قوات الاحتلال الروسي في سوريا في هجمات عسكرية شنتها فصائل معارضة في الشمال السوري المحرر.

وقال الموقع التابع لتلفزيون "زيفيزدا" الروسي نقلاً عن مسؤول فيما يسمى بـ"مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم أمس السبت إن جندياً روسياً لقي مصرعه وأصيب اثنان بجروح إثر هجوم شنته فصائل معارضة على ميليشيات أسد في الشمال السوري المحرر، كان من بينهم جنود روس.

وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة فاديم كوليت في بيان صحفي له أمس إن جماعات مسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة" شنّت نحو أربعين هجوماً على مواقع تمركز ميليشيات أسد في قرية رويحة جنوب مدينة إدلب ما تسبب في مقتل جندي روسي وإصابة آخرين.

وأكد كوليت أنه لم يتم تسجيل أي قصف من قبل فصائل المعارضة السورية المدعومة تركياً على مواقع تابعة لميليشيات أسد في المنقطة.

في حين لم تأتِ وسائل الإعلام الروسية الرسمية على ذكر مقتل جندي لها وإصابة آخرين، في محاولة لإبعاد الاتهامات حول تورطها في انتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقدته العام الفائت مع تركيا في ريفي حماة وإدلب.

من جهته، اعتاد الكرملين التزام الصمت حيال الكشف عن الأعداد الحقيقية لقتلاه من الجنود الروس في سوريا على أيدي الفصائل السورية المعارضة والمناطق التي قتلوا فيها تفادياً لإثبات تورطها في خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في مناطق "خفض التصعيد".

لكن مواقع التواصل الاجتماعي سبق لها أن كشفت عن مصرع مقاتلين روس بينهم ضبّاط تابعون للمخابرات الروسية، وآخرون مرتزقة استأجرتهم موسكو للقتال في سوريا.

وتستهدف ميليشيات أسد المدعومة من قبل قوات الاحتلال الروسي ضمن عمليات تسلل متكررة قرى وبلدات إدلب الواقعة في مناطق خفض التصعيد من بينها قرية الرويحة، بشكل مستمر.

وسبق لقوات الاحتلال الروسي وميليشيات أسد أن نفذت أكبر عملية عسكرية على مناطق خفض التصعيد بريفي حماة وإدلب في كانون الثاني من العام الحالي. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات