وذكرت إذاعة "شام إف إم" الموالية، اليوم الثلاثاء، أن عددا من ميليشيا أسد قتلوا وأصيبوا جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في محيط منطقة أثريا بريف حماة الشرقي، وجرى نقل المصابين إلى مشفى السلمية.
لكنّ شبكات وناشطين أشاروا إلى عمليات متجددة لتنظيم داعش في مناطق البادية بريف حمص وحماة ودير الزور ضد ميليشيات أسد وإيران، عبر كمائن وهجمات مختلفة تطال أرتالهم، ما يكذب الرواية الرسمية حول مقتلهم بلغم أرضي.
سبق ذلك مقتل أربعة عناصر من ميليشيا "الفرقة الرابعة" بينهم ضابط برتبة نقيب خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي في البادية يوم أمس.
تصعيد في الشمال
وإلى إدلب، فقد كثفت ميليشيا أسد قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي منذ ساعات الصباح، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين بجروح في قرى جبل الزاوية، إلى جانب الأضرار المادية في الممتلكات والمنازل.
في حين احترقت عدد من الخيام في مخيم أبو دفنة بمنطقة كللي شمال إدلب، وأسفرت عن خسائر في الخيام وممتلكات النازحين.
كما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة عسكرية في حي المحمودية وسط مدينة عفرين شمال حلب، واقتصرت الأضرار على المادية، وهذا هو التفجير الثاني منذ أمس، حيث استهدف التفجير الأول سوقا شعبيا في مدينة الراعي شرق حلب وأسفر عن ضحايا وجرحى من المدنيين.
وفي درعا، سجلت المنطقة عمليات اغتيال متعددة سجلت كالمعتاد ضد مجهولين، حيث أشارت شبكات محلية إلى العثور على جثة مواطن على طريق بلدتي اليادودة و المزيريب غرب درعا، مشيرة إلى أن الشخص ينحدر من مدينة داريا بريف دمشق، ويقطن بلدة المزيريب، حيث يعمل فيها في تصليح السيارات وكان سابقا في صفوف فصائل المعارضة.
كما عثر على جثة لشخص آخر بالقرب من حي سجنة بأحياء درعا البلد وتم نقلها إلى مشفى درعا الوطني، في حين استهدف مجهولون القيادي السابق في صفوف الفصائل، خالد الزعبي "أبو سومر" بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته على طريق بلدة اليادودة بحسب شبكة "درعا24".
وإلى السويداء المجاورة، فقد سجلت المحافظة ثلاث عمليات خطف خلال 24 ساعة، طالت تلك العمليات خمسة مواطنين بينهم طفل، بحسب شبكة "السويداء 24" التي أشارت إلى أن المخطوفين جميعهم من السويداء باستثناء واحد من مدينة حلب، حيث زادت عمليات الخطف والفلتان الأمني في المنطقة بشكل لافت، وسط اتهامات شعبية لميليشيا أسد بتحريك تلك العصابات.
وفي الحسكة، أشارت شبكات محلية إلى أن ميليشيا قسد عاقبت بعض القرى جنوب الحسكة من خلال حرمانها من صهاريج المياه الصالحة للشرب، في إطار الاستبداد الممارس ضد سكان تلك المناطق، ويتزامن ذلك مع اعتقالات وإجراءات قسرية تمارسها الميليشيا في عموم مناطق سيطرته شرق الفرات.
التعليقات (0)