قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي وميليشيا الحرس الثوري الإيراني تخسر ضابطا وقياديا شرق حمص

قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي وميليشيا الحرس الثوري الإيراني تخسر ضابطا وقياديا شرق حمص
سُمع دوي انفجارات هزت معظم أرجاء العاصمة دمشق وحمص، ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع لميليشيات أسد وإيران.

وطال القصف كلاً من مواقع الميليشيات الإيرانية بمحيط الكسوة جنوب دمشق ومواقع أخرى بحمص، فيما تم الحديث عن ضربات أخرى في الساحل السوري وهو ما نفته حسابات الموالين التي عزت أصوات الانفجارات في الساحل لـ (الدفاعات الجوية).

وذكرت مصادر إعلام معارضة (صوت العاصمة مثلا)  أن أصوات الانفجارات جاءت بسبب غارات طالت مستودعات أسلحة للحرس الثوري بالقرب من قرية بسماقا بريف طرطوس، وأن القصف تم من فوق الأجواء اللبنانية ونفذه سرب طائرات وليس طائرات منفردة كما جرت العادة.

وفيما تغنّت وكالة أنباء أسد بـ (سيناريو دفاعاتنا الجوية)، ذكر ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي أن صواريخ (الدفاع الجوي) التي أطلقتها ميليشيات أسد، سقط أحدها في محيط مدينة معضمية الشام غرب دمشق.

وأسفر القصف بحسب الصفحات الموالية عن قتيل وعدة جرحى ولايعرف إذا ما كانوا بسبب القصف الإسرائيلي أم بسبب دفاعات نظام أسد الجوية التي سقطت في عدة أمكنة دون تحقيق معظم أهدافها.

مقتل قيادي في الحرس الثوري

وبعيدا عن القصف،  قتل ضابط مسؤول في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بظروف غامضة بريف حمص، وذلك في حي المتقاعدين بمدينة تدمر الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية شرق حمص.

و ذكرت شبكة (عين الفرات) أنَّ الضابط "علي جبار" عراقي الجنسية وأحد المسؤولين عن حواجز الحرس الثوري الإيراني في تدمر وريفها، عثر على جثته داخل منزله وفي جسده 5 رصاصات، دون معرفة الجهة الفاعلة.

تعزيزات لميليشيا أسد بريف الرقة

وإلى ريف الرقة، فقد وصلت تعزيزات عسكرية إلى مقر اللواء 93 التابع لنظام أسد في مدينة عين عيسى شمال الرقة، حيث خرجت التعزيزات من مستودعات الأسلحة التابعة للفوج الثالث إلكترون ورادار الواقعة في منطقة رأس شمرا بريف اللاذقية الشمالي، وقد تألف الرتل من 15 شاحنة عسكرية محملة بالأجهزة الإلكترونية وأجهزة كشف الألغام والعبوات الناسفة، وأجهزة كمبيوتر وأجهزة تشويش، بالإضافة لمجموعة من السيارات المحملة بالأسلحة والذخيرة والمواد الغذائية.

احتجاجات أمام قاعدة تركية بريف إدلب

واحتج عدد من المدنيين أمس الثلاثاء، أمام القاعدة العسكرية التابعة للجيش التركي في بلدة بليون في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 وأفادت شبكة (فرات بوست) بأن الاحتجاج الشعبي جاء بعد تكرار القصف المدفعي من قبل ميليشيا أسد على بلدات وقرى جبل الزاوية ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى"، مشيرة إلى أن المدنيين احتجوا على غموض الموقف التركي من خروقات قوات أسد والميليشيات الروسية لوقف إطلاق النار.

اغتيالات جديدة بريف درعا

وقال تجمع أحرار حوران، إن المدعو "محمد علي العتمة" (أبو سليمان) توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها إلى جانب "محمد جمال النصار" إثر استهدافهم بالرصاص من قبل  مجهولين مساء أمس الثلاثاء في مدينة الصنمين شمال درعا، مشيراً إلى أن (العتمة) مدني يعمل في الجمعية الخيرية في الصنمين، ولم يسبق له الانضمام لأي فصيل عسكري على الإطلاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات