بالفيديو.. آخر كلام لقياديين في ميليشيا الحرس الثوري قبل مقتلهما شرق سوريا

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حديثاً لعنصرين من قيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بينهم ضابط برتبة لواء قبل ساعات من مقلتهما في هجوم استهدف رتلاً عسكريا في سوريا منذ أيام.

ويظهر في الفيديو كل من المرافق السابق لقائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني حسن عبد الله زاده برفقة محسن عباسي قبل مصرعهما بساعات وهما يتحدثان في فيديو "سيلفي" مسجل، بديا فيه على متن سيارة تسير في منطقة صحراوية.

وبحسب ما ترجمته أورينت نت عن اللغة الفارسية قولهما، «إن هؤلاء الأشخاص يأخذوننا إلى مكان لايعرفونه حتى»، دون أن يشيرا إلى المسؤول عن إرسالهما، وأضافا «نحن ذاهبون إلى العذارى إن شاء الله يوم القيامة»، على حد زعمهم.

وأفادت شبكات محلية يوم الجمعة الماضي أن هجوماً استهدف قافلة عسكرية تضم 7 سيارات لميليشيات إيران (الحرس الثوري وفاطميون) بالقرب من منطقة السخنة بريف حمص التابعة للبادية، أسفر عن مقتل نحو 25 عنصرا من صفوفها بينهم قادة كبار في ميليشيا الحرس الثوري في كمين نفذه تنظيم داعش في المنطقة.

بعد ذلك، كشفت وسائل إعلام إيرانية عن خسائرها في الكمين الذي استهدف رتلها في البادية السورية، اتضح من بين القتلى كل من حسن زاده ومحسن عبّاسي. 

ويعرف حسن زاده الذي نعته الوكالة الإيرانية بأنه كان مرافقا لقائد ميليشيا الحرس الإيراني في وقت سابق، كما كان ضابط أمن منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وشارك بمعارك الغوطة الشرقية وحلب إلى جانب ميليشيا أسد، بحسب مراقبين، وفقا للمختص في شؤون الجماعات الإسلامية، خليل المقداد.

من جانبها، نعت شبكات موالية لنظام أسد، اللواء نزار فهود من صفوف ميليشيا أسد، وأشارت إلى أنه قتل "أثناء تأدية واجبه الوطني في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي" وينحدر فهود من قرية تارين بريف حمص.

وتنتشر ميليشيات إيران في مناطق البادية من ريف حمص وحتى دير الزور، وتعد منطقة البوكمال المعقل الرئيسي لها باعتبارها مدخلاً للأراضي السورية على الحدود العراقية، وأبزر تلك الميليشيات (الحرس الثوري وفاطيون وزينبيون وحزب الله العراقي واللبناني).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات