بيان
وجاء في البيان الذي اطلعت عليه أورينت نت ما يلي: "لطالما عانى الثوار من التشكيلات الصورية التي تدعي تمثيلهم بمسميات غير منطقية لا تتناسب مع حجم هذه التشكيلات، لتنسب أفعالها ومسالكها القاصرة للثوار بشكل عام، ومن ذلك ما حصل بتاريخ 8/6/2021، إذ قامت زمرة لا تمثل إلا نفسها بتكريم شخصية مرفوضة من الشارع الثوري ، والتكريم للأسف باسم ( مجلس ثوار حلب ) وأغلب ثوار حلب لا يعرفون من يكون هذا المجلس أصلاً".
وأضافت: "أننا في الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب نطالب كل التشكيلات بالكف عن ادعاء تمثيل ثوار مدينة حلب وعنونة تشكيلاتهم وتجمعاتهم بأسماء تتناسب مع قوام التجمع - والاجتماع من حقهم على كل حال . وعندها يمثلون أنفسهم بشكل واقعي ويتحملون مسؤولية أفعالهم وحدهم".
أبو عمشة شخصية مثيرة للجدل
ويعد (محمد الجاسم) الملقب بـ (أبو عمشة) والذي يتزعم فصيل (لواء السلطان سليمان شاه) أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل، إذ إن (الجاسم) المولود في قرية جوصة التابعة لمنطقة حيالين بريف حماة الشمالي عام 1987، تحول بين ليلة وضحاها من سائق لجرارات الحراثة (تركتور) والحصادات الزراعية قبل اندلاع الثورة السورية، إلى أحد أبرز قادة الجيش الوطني وصاحب السيارات والمرافقات وغيرها.
ولم يقتصر عمل (الجاسم) داخل سوريا فقط، بل امتدت أنشطته وأعماله إلى خارج نطاق الحدود بل وحتى خارج نطاق القارة الآسيوية نهائياً، حيث سبق أن تعهد باستقبال ”خنساء حوران” المقيمة في الأردن والتي كانت على وشك الترحيل، حيث دعا الحكومة الأردنية حينها لترحيل (حسنة الحريري/خنساء حوران) إلى تركيا متعهدا بأنه (سيتكفل بالباقي).
كما امتدت أنشطته لتصل إلى الكاميرون، حيث نشر أحد الحسابات ويحمل اسم (سلامة الحسين) تغريدة على تويتر تضمنت شريطاً مصوراً لتوزيع مساعدات قيل إنها في دولة الكاميرون، وقد علق الحساب على الشريط قائلاً: "توزيع مساعدات على المدنيين في دولة الكاميرون من قبل قائد لواء سليمان شاه محمد الجاسم أبو عمشة"، هذا بغض النظر عن قتاله في ليبيا وأذربيجان لصالح حكومتي الوفاق الليبية والحكومة الأذرية، حيث خلّد أنصاره ما وصفوه بـ (النصر) مطلقين أغنية (أبو عمشة شرد حفتر) التي أثارت سخرية غالبية المعارضين.
ولطالما ادعى أبو عمشة أنه تركماني سوري وأنه ينحدر من عائلة تركمانية، إلا أن ادعاءاته اصطدمت بالعديد من التقارير التي أكدت أن (أبو عمشة) ينحدر من عشيرة النعيم العربية ولا علاقة له بالتركمان.
التعليقات (3)