الزلزال.. صاروخ نوعي يظهر في إدلب وتجربته الأولى تكشف مزاياه (صور)

الزلزال.. صاروخ نوعي يظهر في إدلب وتجربته الأولى تكشف مزاياه (صور)
كشفت الفصائل المحلية في إدلب عن صاروخ جديد "نوعي" استخدمته في قصف مواقع ميليشيا أسد والاحتلال الروسي بمناطق الشمال السوري، وذلك خلال الرد على استهداف منطقة جبل الزاوية.

ونشر فصيل "أنصار التوحيد" التابع لغرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، صورا تظهر لحظات إطلاق صاروخ أطلق عليه اسم "الزلزال" (800-G1) باتجاه مواقع ميليشيا أسد في بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي.

وجاء في خبر الفصيل أن فوج المدفعية والصواريخ التابع له استهدف غرفة عمليات ميليشيا أسد والاحتلال الروسي في بلدة حزارين جنوب إدلب بصاروخ "زلزال"، وأسفر عن تحقيق إصابات في صفوف الميليشيات.

وبحسب مطلعين فإن الصاروخ الجديد هو صناعة محلية لدى "أنصار التوحيد" ويزن (1500 كغ)  وجرى استخدامه للمرة الأولى اليوم على مواقع ميليشيا أسد في ريف إدلب، واللافت أن فعاليته التدميرية تصل إلى تدمير عدد من المباني وهو ما حققه خلال التجربة الأولى، فيما لم يعرف المدى الحقيقي للصاروخ، لكن المسافة المقدرة ما بين انطلاقه ومكان الاستهداف تشير إلى مدى متوسط ونوعي.

ويأتي ذلك بعد مجزرة نفذتها ميليشيا أسد في قرية إبلين بمنطقة جبل الزاوية خلال تصعيد واسع بمساندة الطيران الروسي على قرى وبلدات المنطقة، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم نساء وأطفال وثلاثة قياديين من صفوف "هيئة تحرير الشام".

عقب ذلك بدأت الفصائل المحلية "الجيش الوطني السوري" بجولة قصف على مواقع الاحتلال الروسي وميليشيا أسد في ريفي إدلب وحماة، كردة فعل على التصعيد المفاجئ والمجزرة الأخيرة في جبل الزاوية، حيث تعتمد الفصائل على صناعة محلية لبعض الصواريخ والقذائف والأسلحة الأخرى لمواجهة ترسانة روسيا وأسد وإيران، في ظل دعم شحيح تتلقاه معظم الفصائل.

وينشط فصيل "أنصار التوحيد" في المناطق الساخنة بريف كل من  إدلب وحماة واللاذقية، ويعمل بشكل مستقل بعد خروجه من تجمع فصائل "غرفة عمليات وحرض المؤمنين" العام الماضي، التي تضم فصائل جهادية لها توجهات مختلفة عن الفصائل الأخرى.

وأسس الفصيل عام 2018 بزعامة "أبو دياب سرمين" بعد انحلال فصيل "جند الأقصى" الذي قضت عليه الفصائل قبل ذلك بسبب تبعيته لتنظيم "داعش" المصنف محليا ودوليا على قوائم الإرهاب.

ولطالما كرر  "أنصار التوحيد" إعلانه عن استهداف مواقع وتجمعات ميليشيا أسد وحلفائها في مناطق الشمال السوري بقذائف مدفعية وصاروخية، إلى جانب عمليات انغماسية داخل صفوف تلك الميليشيات وخاصة خلال التصعيد على بلدات وقرى الشمال المحرر.

التعليقات (2)

    ابراهيم الكردي

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    هادا اسمها فبركة .لو كان عندون عشر صواريخ متل هدول وزنون ١٥٠٠ كغ لكان طيروًبشار وحرقو كل سوريا .احلا خبر تعلمو من ايران الكذب والفبركة

    ابو احمد

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    اشو في حزارين ليش مو على جورين
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات