صحفي فلسطيني يوجه صفعة لقناة "روسيا اليوم": لن أكون مؤيداً لقتلة السوريين

صحفي فلسطيني يوجه صفعة لقناة "روسيا اليوم": لن أكون مؤيداً لقتلة السوريين
وجه صحفي فلسطيني صفعة لوسيلة إعلام روسية طلبت استضافته على خلفية تأييدها لجرائم نظام أسد وتشويهها صورة السوريين المطالبين بالحرية.

ونشر الصحفي الفلسطيني، صالح الزغاري، صورة عبر حسابه على تويتر تظهر تواصل قناة روسيا اليوم معه من أجل استضافته بأحد برامجها.

غير أن الصحفي فاجأ القناة الموالية لنظام أسد برد صادم مؤكداً رفضه الظهور على شاشاتها في ظل دعمها لجرائم بشار الأسد ضد السوريين.

وجاء في رد الصحفي: "للأسف ما بطلع بقناة بتقول عن شعب وثوار سوريا إرهابيين وبتوقف مع رئيس دولة قتل واعتقل مليون وهجر 13 مليون شخص". 

في تغريدة مرفقة بالصورة قال : "كفلسطيني لن أسمح لنفسي بأن أكون جزءًا ولو بكلمة من مناصرة مؤيدي قاتل السوريين، خاتماً تغريدته بعبارة "حرية للأبد غصب عنك يا أسد".

ولاقت تغريدة الصحفي الفلسطيني ردود فعل واسعة أشادت معظمها بموقفه الرافض لجرائم نظام أسد وحليفه الروسي.

في حين رأت بعض التعليقات أنه كان على الصحفي الموافقة على الاستضافة لنقل وجه نظر الفلسطينيين فقط، بغض النظر عن موقف القناة مما يحدث في سوريا.

صفعة سابقة

وسبق أن وجه الطبيب السوري المقيم في أمريكا، زاهر سحلول، صفعة مماثلة لقناة "روسيا اليوم"  برفضه عرضاً للظهور على شاشتها للحديث عن استهداف الكوادر الطبية في غزة في الوقت الذي تهاجم فيه القوات الروسية المشافي في سوريا.

وخلال فترة التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة،  طلبت القناة الروسية الواسعة الانتشار إجراء مقابلة مع الدكتور سحلول للحديث عن مقتل كوادر طبية جراء قصف إسرائيلي على أحد مشافي قطاع غزة.

غير أن الدكتور زاهر سحلول رد على رسالة القناة الروسية بأسلوب يعري مزاعم اهتمامها بأرواح الكوادر الطبية وحقوق الإنسان.

 وجاء في الرد، "في المواقف المعتادة أود ذلك، ولكن شبكتكم كانت تشوه حقائق الأزمة في وطني الأم سوريا، ودعمت دعاية نظام الأسد".

 

وأضاف أن قناة روسيا اليوم "تسترت على الانتهاكات المهينة لحقوق الإنسان، واستخدام الأسلحة الكيميائية، واستهداف العاملين في الرعاية الصحية في سوريا من قبل نظام الأسد، حيث قُتل أكثر من 930 طبيباً وممرضاً على يد الأسد وروسيا، واستُهدف أكثر من 580 مستشفى".

وأردف قائلاً: "ألا تعتقدون أنه من النفاق أن يسلط الضوء على الخسارة المؤلمة والمحزنة لاثنين من الأطباء الفلسطينيين اللامعين في غزة، بينما تغضون الطرف عن مقتل 930 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في سوريا كثير منهم أصدقائي؟"

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات