بينهم ضابط .. قتلى وجرحى لميليشيا أسد شرق حماة وميليشيات إيران تتعرض لقصف جوي

خسرت ميليشيا أسد مزيدا من عناصرها جراء هجمات متكررة على مواقعها وأرتالها في البادية السورية، في وقت زادت الميليشيات الإيرانية من تحركاتها العسكرية في البوكمال وريف حمص، بينما قتل عناصر من ميليشيا قسد بهجوم شنه مجهولون في الرقة.

وذكرت شبكات موالية منها "أخبار مصياف" أن لغما أرضيا انفجر بسيارة تابعة لميليشيا أسد في بلدة الفاسدة شرق السلمية بريف حماة ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة أربعة عناصر من صفوفها وهم خالد جراد وفراس محمد ولائق العامورة ومصطفى حماة، في ظل انفجارات وعمليات متكررة تتعرض لها الميليشيا في مناطق البادية، ما دفع الطيران الروسي لشن غارات مكثفة في تلك المناطق.

تحركات إيرانية في البادية

من جهة أخرى أنشأت ميليشيا حزب الله العراقي معسكرا جديدا شرق الرقة في إطار التمدد المتزايد للميليشيا المدعومة إيرانيا، بينما نقلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بعضا من قواتها (اللواء 47 الإيراني) من مدينة البوكمال إلى جبهات ريفي حماة وإدلب.

كما نصبت الميليشيات الإيرانية عددا من راجمات الصواريخ والمدفعية الميدانية بالقرب من مستودعات مهين العسكرية شرق حمص، في إطار استعدادها لشنّ حملة عسكرية في مناطق البادية بريف حمص، في حين تعرضت قاعدة الإمام علي التابعة لميليشيا الحرس الثوري لغارات من طيران مجهول (يعتقد أنه طيران التحالف الدولي) في منطقة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية.

ضحايا مدنيون

على صعيد آخر تعرض طفل لجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في مدينة تدمر شرق حمص، بينما أصيبت سيدة برصاصة طائشة في مدينة الشحيل شرق دير الزور وذلك خلال إطلاق نار بشكل عشوائي، كما قتل طفلان وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار لغم أرضي في قرية موزلان بمنطقة المالكية شرق الرقة.

وفي دير الزور، سجلت بلدة جديد بكارة مظاهرة شعبية تخللها قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة، وذلك للتنديد بالفساد والانتهاكات الممارسة من قبل ميليشيا قسد وخاصة توزيع المحروقات والطحين.

فيما قتل عنصران من ميليشيا قسد وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء هجوم شنه مجهولون على سيارة عسكرية تابعة لها في محيط بلدة تل السمن شمال الرقة، بينما تحدثت شبكات محلية ومنها "الخابور" عن اختطاف قسد للطفل محمد إبراهيم الصادق من قرية خربيسان بريف الحسكة ونقلته إلى معسكرات التجنيد الإجباري في المنطقة.

درعا وإدلب

وفي درعا تواصلت عمليات الفلتان الأمني والاغتيالات وكان آخرها إلقاء مجهولين قنبلة يدوية على منزل رئيس المجلس البلدي في بلدة الكرك الشرقي شرق درعا المدعو وائل النعمة، دون معرفة حجم الخسائر والإصابات في العملية التي سُجلت ضد مجهولين.

فيما قُتل عنصر من ميليشيا أسد أثناء محاولة تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون بإحدى السيارات بالقرب من مدرسة أحمد منصور في حي السبيل بدرعا المحطة، بحسب "تجمع أحرار حوران".

وإلى إدلب، فقد واصلت ميليشيا أسد انتهاكاتها بقصف صاروخي ومدفعي طال قرى وبلدات جنوب إدلب، ما دفع الفصائل للرد بالقصف على مواقع الميليشيات في بلدة معرة حرمة وحزارين والدار الكبيرة وريف اللاذقية.