"اكتشفته بالصدفة".. فيديو "اعتداء جنسي" يدمر حياة كندية والشرطة تعتقل الزوج!

وذكرت رايتشيل (38 عاماً) في مقابلة لها مع وكالة "فرانس برس" أنها لم تعلم بالفيديو إلا بعد ثلاث سنوات تقريباً من نشره، مشيرة إلى أنها تعرضت لاعتداء جنسي وهي غائبة عن الوعي، ولكن المفاجأة أن من قام بالاعتداء عليها وتصوير المقطع ونشره على موقع إباحي كان زوجها. 

وأوضحت رايتشيل (وهو ليس اسمها الحقيقي) أنها أصيبت بالغثيان عند رؤيتها لمقطع الفيديو الذي كان متاحاً مجاناً منذ أن نشره زوجها في عام 2017 على أحد أشهر المواقع الإباحية.

وأكدت أنها لا تزال تعاني من القلق الذي يطاردها، حيث بدأت معركة محبِطة لإزالة لقطات الفيديو من شبكة الإنترنت، منوهة إلى أنها حين علمت بالفيديو الذي كانت مدّته أربع دقائق، اتصلت بالشرطة، وبعدها بأيام تم حذف الفيديو من الموقع، لكنه كان قد انتشر بالفعل عبر عدد لا يحصى من المواقع الأخرى. 

وقالت رايتشيل التي انفصلت عن زوجها، إن الفيديو شوهد أكثر من 40 ألف مرة على الموقع الإباحي، فيما تجاوز إجمالي عدد المشاهدات 200 ألف مرة، وأوضحت أنها توقفت عن العد لأنه نوعاً ما، استمر إلى الأبد.

ورغم أن الموقع أزال الفيديو، لكن لا يزال من الممكن تعقبه والحصول عليه عبر بحث مباشر على الإنترنت. 

واتهمت صحيفة "نيويورك تايمز" الموقع في مقال لها، بنشر محتوى غير قانوني على الإنترنت، بما في ذلك المواد الإباحية التي تخص الأطفال ومقاطع فيديو خاصة بالاغتصاب.

ونفى الموقع، الذي يستقبل 130 مليون زائر يومياً، هذه المزاعم وأعلن سلسلة من الإجراءات لمكافحة المحتوى غير القانوني.

وبينما يقول الموقع "إن المستخدمين الذين تم التحقق من هويتهم هم فقط من يمكنهم تحميل المحتوى"، قالت رايتشيل "إنه لم يتم التحقق من عمر أو موافقة الأشخاص الذين تم تصويرهم"، موضحة أنها أثناء مشاهدة الفيديو في تلك الليلة، شعرت بالغثيان ولم يختفِ هذا الشعور قطّ، وأنها تعاني الآن من اضطراب القلق، ومنها الاستيقاظ في حالة ذعر.

القبض على الزوج

وتقول رايتشيل إن الشرطة ألقت القبض على زوجها واتهمته بالاعتداء الجنسي ونشر صور حميمية دون موافقتها.

ولا تزال رايتشيل، تواصل بحثها على الإنترنت عن نسخ من الفيديو، حيث تقضي بضعة أيام شهرياً في محاولة إزالتها، مشيرة إلى أنها تخوض هذه المعركة وحدها دون مساعدة، "وليس هناك من أحد يمكن الاتصال به".