وقال الناشط الإعلامي (أبو علي مصعب) من الغوطة الشرقية في حديث خاص لأورينت نت إن المنجد بات في مأمن بعد تمكنه من الخروج من مناطق سيطرة نظام أسد، ولم يدل بمعلومات أكثر حول الموضوع.
كما رصدت أورينت منشوراً للمنجد عبر حسابه الشخصي وهو باسمه الحقيقي بسام عز الدين، يشير إلى أنه بات خارج مناطق سيطرة أسد.
وقال المنجد في منشوره "أستودعكم الله..حياة جديدة، ناس جديدة، قرفت من كلشي"، مضيفاً أن الحساب مغلق حتى اشعار آخر.
في حين أفادت شبكات أخبارية محلية من بينها شبكة "البواسل الاخبارية" بوصول المنجد وعائلته إلى تركيا بعد إيهام الجميع أن عصابات نظام أسد قامت باعتقاله.
ولم تتمكن أورينت نت من التحقق من وصول المنجد إلى تركيا إلا أن مصادرها أكدت خروجه من مناطق سيطرة نظام أسد بعد رحلة استمرت لأيام.
والسبت الماضي أفادت مصادر محلية لأورينت نت "بفقدان الاتصال مع المنجد وجميع أفراد عائلته، المكونة من زوجته وأطفاله ووالدته وشقيقيه وزوجتيهما وأطفالهما، حتى إن أقاربه وجميع من يعرفونه في مكان إقامته ببلدة (دير العصافير) لم يكن لديهم أي معلومات عن مصيره".
هكذا تم استغلال المنجد
وسبق أن استغل الاحتلال الروسي وحليفه نظام أسد "المنجد"، من أجل تلفيق الأكاذيب حول الثورة السورية ومؤسساتها وعلى رأسها (الخوذ البيضاء)، حيث ظهر في شريط مصور نشرته قناة RT الروسية، بشهادة أعلن من خلالها أن رجال الخوذ البيضاء جلهم من الفصائل المسلحة في الغوطة، وقد جاء هذا اللقاء بعد فقدان الاتصال معه بشكل كامل بعيد دخول ميليشيات أسد للغوطة الشرقية.
ولاحقا قال زميله ومراسل أورينت السابق في الغوطة الشرقية (يمان السيد)، ضمن برنامج أعدته أورينت إن المنجد اضطر للخيار الأصعب وهو إرسال زوجته وأطفاله إلى دمشق ومن ثم تسليم نفسه لإجراء تسوية.
ولفت السيد في حديثة السابق لأورينت إلى أن (المنجد) كان من أوائل الذين ساهموا في نقل الحقائق في الغوطة، وأما بالنسبة للقائه على الإعلام الروسي فقد كان تحت الضغط والتهديد من أجل استغلال مكانته الثورية كـ (مراسل سابق لأورينت نيوز) في تلفيق الاتهامات وتزوير الحقائق.
وعمل هادي المنجد مراسلاً لقناة أورينت نيوز في الغوطة الشرقية نهاية عام 2012، وحتى دخول الاحتلال الروسي إليها على وقع قصف هستيري وحملة عسكرية ضخمة في الأشهر الأولى لعام 2018.
التعليقات (9)