آخرها 12 قتيلاً.. إحصائية تكشف خسائر ميليشيات أسد وإيران في البادية منذ بداية حزيران

آخرها 12 قتيلاً.. إحصائية تكشف خسائر ميليشيات أسد وإيران في البادية منذ بداية حزيران
خسرت ميليشيات أسد وإيران عشرات العناصر من صفوفها بين قتيل وجريح في هجمات جديدة  طالت مواقعها في البادية السورية، حيث تخطت حصيلة خسائرها ما يزيد عن 50 قتيلا منذ مطلع الشهر الحالي.

وذكرت شبكات محلية منها "الشرقية24" اليوم السبت أن نقاط (الفرقة11) التابعة لميليشيا أسد في منطقة الوادي الأبيض ببادية تدمر بريف حمص الشرقي تعرضت لهجوم واسع نفذه مقاتلو "داعش"، وأسفر عن مقتل 12 عنصرا وأسر أربعة آخرين إلى جانب عدد من الجرحى، مشيرة إلى تدخل للطيران الحربي الروسي لوقف تلك الهجمات.

 كما تحدثت شبكة البادية24" اليوم عن هجوم جديد استهدف صهاريج نفطية لشركة القاطرجي التابعة لميليشيا أسد قرب منطقة الرصافة جنوب الرقة خلال توجهها إلى منطقة أثريا، الأمر الذي أدى لتدمير واحتراق تلك الصهاريج، في حين نعى إعلام أسد الملازم في ميليشياته إبراهيم علي الشريدة متأثرا بإصابته بعملية اغتيال طالته من قبل مجهولين في بلدة القصيبة بريف القنيطرة الجنوبي.

وتشهد مناطق البادية السورية معارك عنيفة منذ بداية الشهر الحالي، بين تنظيم داعش وميليشيات أسد وإيران بغطاء الطيران الروسي، وتتركز تلك المعارك بين من ريف حمص الشرقي (السخنة) وريف حماة وحتى بادية دير الزور، حيث تعرضت الميليشيات لسلسلة هجمات واسعة أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 52 قتيلا منذ بداية حزيران الحالي، 37 من ميليشيا أسد و15 من الميليشيات الإيرانية بينهم مرافق زعيم ميليشيا الحرس الثوري قاسم سليماني بحسب "الشرقية24".

ولا يعترف نظام أسد بخسائر ميليشياته ضمن سياسته المعتادة، لكن صفحات موالية تنشر تباعا أسماء وصور القتلى، بينما حاول الإعلام الروسي قبل أيام تبرير الهزائم المتتالية لميليشيا أسد في معارك البادية بسبب زيادة حجم الخسائر من جهة ولصعوبة الاشتباكات والسيطرة عليها من جهة أخرى بحسب مراقبين.

وكانت وسائل إعلام أسد الرسمية أعلنت الأسبوع الماضي عن إصابة 13 عنصراً من ميليشيا أسد جراء انفجار لغم أرضي في منطقة مريجة الجملان بمناطق البادية شرق حماة، إضافة لانفجارين آخرين أسفرا عن مقتل وإصابة عشرات آخرين بينهم ضباط جراء انفجار لغم أرضي في محيط منطقة أثريا بمنطقة سليمة شرق حماة.

وينتشر مقاتلو داعش في جيوب البادية السورية منذ انحسار مناطق سيطرة التنظيم بشكل نهائي أواخر عام 2019، حيث اتبع داعش أسلوب الهجمات الخاطفة على مواقع وأرتال خصومه (ميليشيات قسد وأسد) على امتداد ضفتي نهر الفرات، لكنّ الهجمات الأكبر تتركز في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، خاصة في المعاقل الأكبر للتنظيم بريفي حمص وحماة الشرقي.

وتحاول ميليشيا أسد ومن ورائها الاحتلال الروسي تأمين الطرق الرئيسة الواصلة من دمشق إلى دير الزور، ومن حلب إلى أثريا، حيث تتمركز مجموعات من تنظيم داعش في تلك المناطق الصحراوية وتستهدف مقرات وأرتال الميليشيات بطريقة خاطفة وكما تعيق تقدمها عبر زرع الألغام.

التعليقات (1)

    بياعالكلاسين العراقي

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    الايارنة وبثار لايهمهم ان الجندي عندهم لاقيمة لهلانه غبي، وبوتين مصر انه سياسي ،ولك عتال الشنطة وين تعلم لانه كان قبلها غرسون مطعم تركي ،طز بشوارب الامن السوري الذي لايمكنه حماية الوطن بس قتل الاطفال باوامر البعرزي
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات