سوري يروي قصة "دفنه حياً" على يد ميليشيا حزب الله أثناء عبوره إلى لبنان

سوري يروي قصة "دفنه حياً" على يد ميليشيا حزب الله أثناء عبوره إلى لبنان
حصلت أورينت نت على شهادة جديدة، لسوري تعرض للموت وهو على قيد الحياة على يد ميليشيا حزب الله على الحدود مع لبنان، وذلك بعد أن تم اختطافه والاستيلاء على نقوده وممتلكاته.

على الحدود

وقال محمد خالد الإبراهيم صاحب القصة (ما حدث معي لا أكاد أصدقه حتى مع نفسي، وأكثر ما أستغربه هو عودتي حياً ووصولي إلى بر الأمان مع عائلتي، حدث ذلك عندما قررت السفر إلى لبنان كغيري من السوريين سنة 2019، علي أجد عملاً هناك يساعد على تأمين حياة لي ولعائلتي، لقد تركت خلفي زوجتي في منزل نزوحنا في حماة المدينة، وخرجت في رحلتي التي لن أسميها إلا "رحلة الشقي"، وبما أنني لا أملك جواز سفر، فقد كانت رحلتي ستتم بطريقة غير شرعية "تهريب" وقد اتفقت مع أحد المهربين من أجل إدخالي إلى لبنان عبر مناطق الهرمل والبقاع لكون تلك المناطق ينشط فيها التهريب وترزح تحت انفلات أمني كبير).

وأضاف: (توجهنا إلى منطقة تدعى "الصفصافة" تتبع لمنطقة القصير بريف حمص والتي تسيطر عليها ميليشيا حزب الله، ومنها إلى قرية أخرى تدعى المعرية، وهي قرية صغيرة على الحدود مع لبنان، وما إن عبرنا بضع مئات من الأمتار حتى صرخ المهرب الذي معي :تخبا أجو العسكر"، وأنا هنا جال في ذهني أن العسكر الذي قصدهم هم الجيش اللبناني، بينما تبين أن من قصدهم كانوا خلفنا من حزب الله، ولكن أين سأختبئ؟ وما كان مني إلا أن استلقيت على الأرض وبعد مضي دقائق قليلة جاء إلي 3 أشخاص مسلحين بلباس عسكري عليه شعار الحزب، قاموا باعتقالي وأخذي إلى منطقة نائية قريبة من الحدود وهناك بدؤوا بضربي بشكل مبرح).

دفنوني حياً

وتابع: (بينما أتعرض للتعذيب تم نزع حقيبة من يدي بها مبلغ مالي يصل إلى 3000 دولار أمريكي، منها 350 دولار أمريكي كأجرة للمهرب وما تبقى كان من المفترض أن أؤسس به حياتي الجديدة قبل استقدام عائلتي، حيث وبعد أن عثروا على المال قام أحدهم بضربي بأخمص بندقية على رأسي ومن ثم قاموا برميي في حفرة بعمق متر ونصف تقريباً وقاموا بوضع التراب فوقي وغادروا المكان، لافتاً إلى أنه تمكن من الخروج من الحفرة وبقي في مكانه حتى صباح اليوم التالي، حيث بدأ بالسير بالاتجاه الذي قدم منه، ليكتشف نفسه وقد وصل إلى إحدى القرى بريف القصير.

إلى تركيا

وتابع: "سرت لبعض الوقت ووجدت منزلاً أمامه جرار وبعض الأطفال، فعرفت أنه منزل لأحد المدنيين، وهناك سألته بعض الماء وأن أغسل يدي وشرحت له أنني تعرضت للسرقة والضرب على يد المهربين دون أن أذكر له أمر الحزب، حيث أعطاني بعض الماء وبعض النقود طلبتها منه من أجل العودة إلى أسرتي، حيث أرشدني إلى مكان وقوف السرافيس في بلدتهم التي تغادر إلى حمص، ومن هناك ركبت تاكسي إلى منزلي في حماة، وخلال بضعة أيام كنت قد رتبت كل شيء وتوجهت إلى إدلب "تهريب" برفقة زوجتي وأطفالي وبعدها إلى تركيا، والآن أحضر للمغادرة إلى ألمانيا).

التعليقات (5)

    رامي

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    حزب الزبالة و الولي السفيه

    الهيثم

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    3000 دولار ورايح ادور على شغل.؟؟؟ ؟ ابني بسوريا لو عرف حدا معك 100 دولار كان قتلوك ورموا جثتك في المزبلة.

    احمد

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    يعني خيي انا ضد الحزب بس معقول معك هيك مبلغ وما عندك استعداد تطلع جواز سفر وتطلع نظامي

    محمد

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    هههههه قصة لا تُصدق كذابيين والله

    عراق

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    اختطاف سوري ودفنه حي
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات