أزمة المحروقات تتصاعد في لبنان والجيش يزعم إفشال عمليات تهريب ضخمة إلى سوريا

أزمة المحروقات تتصاعد في لبنان والجيش يزعم إفشال عمليات تهريب ضخمة إلى سوريا
مع تصاعد وتيرة الأحداث في لبنان وتحديدا بما يخص عمليات تهريب النفط والمشتقات النفطية إلى سوريا، أعلن الجيش اللبناني إحباط صفقة تهريب للوقود ومواد أخرى من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي السورية، إضافة لاعتقاله العديد من الأشخاص المشرفين على الصفقة من جنسيات مختلفة.

وجاء في بيان الجيش اللبناني الذي اطلعت عليه أورينت نت، أن "وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال أوقفت اعتباراً من تاريخ 18 / 6 /2021 ولغاية 22 / 6 /2021، ثمانية عشر موقوفاً لبنانياً وسورياً وفلسطينيين، وأحبطت تهريب كمية من المحروقات إلى الأراضي السورية قُدِّرت بحوالي 11000 ليتر من مادة المازوت و 2000 ليتر من مادة البنزين، بالإضافة إلى كمية من الطحين والدخان والتنباك المعسل جميعها محملة في 3 صهاريج و4 سيارات و6 آليات من نوع بيك أب و آليتين من نوع فان".

تحذيرات

وفي وسط هذه المعطيات حذر أمين سر نقابة موزعي المحروقات في لبنان (حسونة غصن) من نفاد مخزون المحروقات في لبنان، مشيراً إلى أنه كان يفترض بلبنان السير بخطة وزير الطاقة ريمون غجر برفع اعتماد شراء المحروقات، وذلك بحسب الاتفاق الذي تم مع حاكم مصرف لبنان، وإلا ستكون البلاد أمام رفع الاعتمادات ونفاد المخزون المهدد بالنفاد أصلاً.

من جهته، أكد وزير الطاقة اللبناني (ريمون غجر) الأسبوع الماضي، أن "دعم البلاد للبنزين لن يدوم وسيتوقف في نهاية المطاف"، داعيا مواطنيه للاستعداد لوقف دعم البنزين.

كما كشفت قناة mtv نقلاً عن مصادر خاصة لها، أن هناك نقصاً بنسبة 60 بالمئة في المخزون الحالي من البنزين، والذي قد ينفد بحلول يوم الإثنين المقبل على أبعد تقدير.

وكان موقع جنوبية اللبناني، ذكر في تقرير نشره نقلاً عن ممثل موزعي المحروقات اللبناني (فادي أبو شقرا)، أن "أصحاب أكثر من 140 محطة محروقات رفضوا استلام البنزين من الشركات بسبب تعرضهم للمشاكل والابتزاز والضرر وعدم قدرتهم على حماية أنفسهم من سطوة الميليشيات"، لافتا إلى أن (أبو شقرا) دعا في حديثه لوسائل الإعلام اللبنانية، الأجهزة الأمنية لحماية المحطات".

وكانت مديرية الجمارك اللبنانية أصدرت قرارا بمنع أصحاب سيارات الوقود اللبنانية من دخول سوريا بسياراتهم المحملة بمادتي البنزين والمازوت، وما تبع ذلك من احتجاجات للمهربين تجلت بقطعهم عدداً من الطرقات على الحدود اللبنانية السورية وإغلاقهم لطريق المصنع الحدودي الرئيسي بين البلدين.

يشار إلى أنه رغم حديث الجيش اللبناني عن إحباطه لعمليات تهريب النفط ومشتقاته إلى سوريا إلا أنه يتغاضى عن ذكر الجهة الحقيقية التي تقف وراء هذه العمليات وهي ميليشيا حزب الله.

التعليقات (1)

    سامي يوسف

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    الله يبارك لكم العهد القوي و بثار وإيران ونص رلله
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات