ميليشيا أسد تشيع قتلاها بريف حماة و"قسد" تخسر عدداً من عناصرها بدير الزور

شيعت ميليشيا أسد عددا من عناصرها بريف حماة، فيما تواصل الميليشيا حصارها لدرعا البلد في ظل مظاهرات ووقفات شعبية تطالب بفك الحصار، بينما قتل وأصيب عدد من ميليشيا قسد بهجمات متفرقة بريف دير الزور.

وذكر إعلام أسد (الوطن) أمس الجمعة، أن مدينة سلمية بريف حماة شيعت أربعة عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني"من مشفى "اللواء قيس أحمد حبيب" بموكب رسمي كبير، وذلك بعد مقتلهم وإصابة عشرات آخرين بانفجار حافلة مبيت بمحيط ريف سلمية الشرقي.

درعا محاصرة

وجنوبا، مازالت ميليشيا أسد تحاصر درعا البلد بعد إغلاق الطرقات والمنافذ الرئيسية وتضييق الخناق على المدنيين أمس، وذلك لإجبار الأهالي على الاستجابة للمطالب الروسية بتسليم السلاح الفردي وهو أمر رفضه الأهالي بشكل قاطع.

وفي هذا الصعيد سجلت عدد من المدن والبلدات في درعا وقفات احتجاجية تضامنا مع أهالي درعا البلد وطالبوا برفع الحصار ووقف التهديد، ورفعوا لافتات كتب عليها "لالحصار وتجويع أهلنا في درعا البلد" و"حوران جسد واحد"، وشعارات أخرى تندد بالانتهاكات المتواصلة من ميليشيا أسد.

خسائر لميليشيا قسد

وإلى شرق الفرات، فقد قتل ثلاثة عناصر من ميليشيا قسد وأصيب ستة آخرون جراء تعرض سيارتهم لكمين مسلح نفذه مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم "داعش" في بلدة جزرة غرب دير الزور، في حين عثر على جثة عنصر آخر مقتولا بطلق نار بمحيط قرية حمّارالعلي أيضا.

ومن جهة أخرى، ذكرت شبكة "عين الفرات" أن ميليشيا قسد واصلت انتهاكات تجاه المدنيين من خلال اختطاف فارين لتجنديهم في صفوف ميليشياتها غرب الرقة، إضافة لاعتقالات ومضايقات متواصلة بحق المدنيين بمناطق سيطرتها، فيما عادت قضية مقتل العراقيين في مخيم الهول، بعد العثور على لاجئة عراقية (35 عاما) مقتولة بمسدس كاتم للصوت في القطاع الأول للمخيم، لتكون الحادثة الثانية خلال أسبوع.

تحركات إيرانية جديدة

وبما يخص ميليشيات إيران، كشفت صحفات محلية أمس، أن الميليشيات الإيرانية نقلت أسلحتها إلى وسط الأحياء السكنية في مدينة الميادين بريف دير الزور، فيما جندت ميليشيا حزب الله العراقي عددا من الأطفال في صفوفها بريف الرقة الغربي.

وفي تطور جديد، اعتقلت ميليشيا "الأمن العسكري" خمسة عناصر من حاجز يتبع للفرقة الرابعة والفيلق الخامس على مدخل مدينة تدمر الغربي دون معرفة الأسباب، بحسب الشبكات.

ضحايا مدنيون

على صعيد إنساني، قتل أربعة أشخاص بينهم طفل وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين جراء تدهور سيارة نوع جيب على جسر أبيض جنوب الحسكة، فيما توفي طفلان بحادثتين متفرقتين، الأول (حاتم السلامة العبود الرحيم) 16 عاما، وذلك غرقا في نهر الفرات ببلدة الكشكية، أما الطفل الثاني (11عاما) فقد قتل جراء صعقة كهربائية بمنزله في دير الزور.

وإلى الشمال، واصلت ميليشيا أسد استهداف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي بالمدفعية والصواريخ، فيما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة سلقين غرب إدلب، وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.

في حين، قتل عنصر من الجيش الوطني السوري خلال اشتباكات مع عائلة بمدينة الباب شرق حلب، فيما استهدفت فصائل الجيش الوطني مواقع ميليشيا قسد في صوامع خفية السالم وقرية كور حسن بريف تل أبيض الغربي.