وتمكنت الفرق الطبية والجنائية من التعرف على جثة الشاب "منصور" بعد بلاغ من قبل الأهالي عن وجود شخص مغطى بالدماء يرقد بلا حراك في مزرعة بمنطقة تاتله جاك بحي كاراتاي، موضحة أن الشاب تعرض للطعن بسكين حتى الموت.
بدورها علمت فرق الشرطة خلال البحث والتقصي أن المشتبه به سوف يفر إلى بلاده، آخذا معه زوجته إيفا وعمته، فقامت على الفور بإبلاغ شرطة مقاطعة بيلين في ولاية هاتاي، والتي ألقت القبض على "قصي" على بعد 50 كيلومترا من الحدود.
واعترف القاتل بجريمته خلال التحقيق، مدعياً أن المغدور "منصور" كان على علاقة بزوجته، وأنه شاهد صور ورسائل زوجته على هاتفه المحمول يوم الحادث، مؤكدا أنه علم بتعرضه للخيانة عندما واجه الإثنين بالأمر.
وأشار المتهم في شهادته إلى أن صديقه " منصور" غادر المزرعة التي كانا يعملان فيها منذ فترة، واشتبه في علاقته بزوجته لأنه كان يزور منزله باستمرار.
وأكد قصي أنه شعر بالارتياح بعد قتله لصديقه الخائن، معترفا أنه كان يريد اصطحاب زوجته التي علم أنها تخونه إلى سوريا لقتلها أيضا.
وكانت ولاية "عثمانية" الواقعة جنوب تركيا شهدت العالم الحالي جريمة قتل رجل سوري، ليتبين بعد التحقيقات أن زوجة المغدور أقدمت على قتله بمشاركة عشيقها ثم رميا جثته في أرض زراعية.
التعليقات (16)