قصف جديد على ميليشيات إيران بدير الزور والحصار يشتد على درعا البلد

قصف جديد على ميليشيات إيران بدير الزور والحصار يشتد على درعا البلد
تعرضت مواقع الميليشيات الإيرانية لقصف جوي جديد بطيران مسير في مدينة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية بعد يوم على قصف أوسع طال مواقعها، مادفعها لاستهداف قاعدة للتحالف الدولي شرق دير الزور، في وقت خسرت ميليشيا قسد عددا من عناصرها بهجمات مختلفة مع تواصل الفلتان الأمني لاسيما الاغتيالات والاعتقالات في مناطق سيطرتها.

وذكرت شبكات محلية منها "فرات بوست" أن طيرانا مسيرا مجهول الهوية يعتقد أنه تابع لطيران التحالف الدولي استهداف مقرات ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" وميليشيا "أبو الفضل العباس" في مدينة ومحيط البوكمال بريف دير الزور وذلك فجر أمس الإثنين، وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة عشرات من عناصرها.

وأضافت الشبكات أن الميليشيات الإيرانية ردت بقصف مدفعي على قاعدة حقل العمر النفطي التابعة للتحالف الدولي بقصف صاروخي، وأعقب ذلك تحليق مكثف لطيران التحالف واستنفار واسع لميليشيات أسد وإيران في دير الزور ومحيطها، حيث أعلن التحالف الدولي تعرض قاعدته لقصف صاروخي دون وقوع خسائر.

وجاء القصف بعد يوم على قصف واسع لطيران التحالف الدولي على مواقع ميليشيات إيران على الأراضي السورية والعراقية في المنطقة الحدودية، وتركز القصف على مقرات ميليشيا "الحشد الشيعي" في العراق وأدى لمقتل عدد من عناصرها وتدمير منشآت عملياتية ومخازن أسلحة.

كما وضعت ميليشيات إيران يدها على مشفى دير الزور العسكري وخصصته لقواتها وعناصرها، في حين شنت ميليشيات إيران اعتقالات واسعة في أحياء مدينة تدمر واعتقلت بموجبها عشرات الأشخاص دون أي اتهامات، حيث تتعرض تلك المنطقة لحالات خطف وانتهاكات يومية بحق الأهالي.

بالأسماء والصور.. قتلى لميليشيات إيران بغارات أمريكية في سوريا والعراق وفصيل يقصف القرداحة

على صعيد آخر خسرت ميليشيا قسد عددا من عناصرها بهجمات مختلفة بمناطق سيطرتها وخاصة دير الزور، واتهمت الميليشيا أربعة أشخاص من المهربين بقتل عناصرها، فيما تبنى تنظيم داعش مقتل أحد عناصرها في بيان على معرفاته الرسمية، كما اعتقلت قسد أشخاصا قرب المعبر النهري في بلدة درنج شرق دير الزور بتهمة التهريب في المنطقة.

في حين ذكرت الشبكات المحلية أن الشاب أمين عيسى (35 عاما) قتل تحت التعذيب في سجون ميليشيا قسد بعد أشهر على اعتقاله في مدينة الدرباسية شمال الحسكة، فيما عُثر على الشقيقتين غفران أحمد خلف ( 23 عاما) و أسماء أحمد خلف (17 عاما) مقتولتين على يد مسلحين مجهولين في القسم الخامس بمخيم الهول بريف الحسكة والخاضع لسيطرة ميليشيا قسد.

وفي الرقة، قتل مصطفى إبراهيم الخلف تحت التعذيب في سجون ميليشيا أسد "فرع فلسطين" بعد اعتقال لفترة طويلة، وسط اعتقالات وانتهاكات متكررة تجاه المدنيين في المدينة وريفها.

وإلى الشمال السوري، واصلت ميليشيا أسد قصفها الصاروخي تجاه ريف إدلب الجنوبي واستهدفت أمس مدينة أريحا بالمدفعية الثقيلة وأسفر ذلك عن إصابات عديدة وخسائر مادية، في حين أعلن الجيش الوطني السوري عن إحباط محاولة تسلل لميليشيا قسد على محور أبو خرزة بمنطقة عين عيسى شمال الرقة، كما استهدف مواقع الميليشيا بقصف مدفعي وصاروخي.

أما جنوبا، واصلت ميليشيا أسد وروسيا حصارها لمدينة درعا البلد عبر إغلاق جميع المنافذ ومنع الدخول والخروج، وذكر موقع تجمع أحرار حوران المحلي، أن عناصر المخابرات الجوية شددوا الحصار عبر التدقيق المشدد على الهويات الشخصية ومنع الأهالي من الخروج والدخول، في محاولة لإجبار الأهالي على الرضوخ لشروط الاحتلال الروسي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات