مخابرات أسد توجه صفعة لميليشيا "لواء القدس" باعتقال قائدها ومصادر تكشف الأسباب

مخابرات أسد توجه صفعة لميليشيا "لواء القدس" باعتقال قائدها ومصادر تكشف الأسباب
كشفت مصادر موالية عن اعتقال نظام أسد لقائد ميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" في مدينة حلب، وذلك على خلفية جرائم فساد كبيرة وخلافات مع مخابرات أسد ومسؤوليه الحزبيين.

ورصدت أورينت نت حسابات على موقع "فيس بوك" تطالب نظام أسد بالإفراج عن قائد ميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" المدعو (محمد السعيد) الذي يسكن مخيم النيرب بريف حلب، حيث كتب أحمد الخطيب: "نتمنى من القيادة الحكيمه إطلاق سراح محمد السعيد و كفى دوسا على كرامة شعبنا لأن السعيد رمز المخيم".

وفي وقت لم تؤكد مصادر رسمية اعتقال السعيد وأسباب ذلك، أكدت تعليقات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتقاله حيث تساءل سامر محمود دكور، عن مصير قائد الميليشيا وقال: "ليش وينه الكلب" فرد عليه الخطيب: "يقال في بيت خالته"، أما غالب جمال فكتب معلقا: "هاي بسبب المشاكل مع شعبة الحزب نجروا تقرير جابوا أجلوا"، فأكد كلامه الخطيب ورد عليه "معقول هيك".

وجاء ذلك بعد نشر إعلامي الميليشيا "محمد أبو ليل" قبل يومين، صورة تجمعه بالقيادي السعيد وعلق عليها : "لا تفقدْ الثقةَ أو الأمل، عِدْ نفسَكَ أنك ستكون قصةَ نجاحٍ، وأعِدُكَ أن كُلَّ قوى الكونِ ستتَحِدُ مِن أجل معاونتِكَ، قد لا تشعرُ بِهذا الْيَوْمَ أو حتى لوقتٍ طويل، ولكن كُلّما طالت مدةُ انتظارِكَ كانت جائزَتُكَ أكبر..فنحن طلاب مدرسة لواء القدس".

أما نائب السعيد المدعو عدنان السعيد فحاول نفي الخبر وكتب على صفحته في "فيس بوك" قائلا: "إلى أعداء الوطن وأعداء الإنسانية وأعداء النجاح وأعداء المقاومة..إلى المارقون الحقيرون المرتزقة العملاء المتصهينون..قائد لواء القدس الدكتور المهندس محمد السعيد سيبقى شوكة في حلوقكم وفي قلوبكم.. قائد لواء القدس بألف خير وصحة وعافية ونجاح وفي ساحات الوغى ولا صحة عن الادعائات المغرضة التي تعتبر زوبعة في فنجان فارغ".

والسعيد من سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، وأعلن عن تشكيل ميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" في عام 2013 بدعم وتمويل من مخابرات أسد للمساهمة في قتل السوريين الثائرين ضد أسد وأركانه، وشارك مع عناصره في معظم المعارك التي خاضتها ميليشيا أسد وخاصة في مدينة حلب والبادية السورية.

كما حظي بدعم إيراني في بداية الأمر عبر تمويل الميليشيا التي تحمل زورا اسم "القدس"، لكنه في عام 2018 حظي بتكريم من الاحتلال الروسي الذي قلده وساما لمشاركته في القتال إلى جانب ميليشيا أسد، لتكون بادرة ولاء للاحتلال الروسي الذي دعم الميليشيا وبدأ بتدريبها رسميا مطلع 2019.

خسرت ميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" عشرات المقاتلين من صفوفها خلال السنوات الماضية، معظمهم قتلوا في معارك حلب وريفها وعلى امتداد البادية السورية، فيما ارتكتب مئات الجرائم بقتل السوريين وتدمير المنازل وغيرها من الانتهاكات، فيما تعرض السعيد لمحاولة اغتيال بريف إدلب في حزيران 2020، وأسفرت العملية حينها عن مقتل عنصر من صفوفها وتدمير السيارة.

التعليقات (1)

    فادي

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    يلي يسمع الأسماء بقول شو هاد شي فظيع أما لم يعرف الحقيقة بيقلب علي قفى.مثلا حزب الله . حشيش مخدرات دعارة. لواء زينبيون قتل اغتصاب تشبيح . ابو فضل العباس . شلة أجناس. وهكذا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات