"أحدها آية الله الجلاد".. الإيرانيون يختارون لقباً لرئيسهم الجديد يناسب تاريخه الإجرامي

"أحدها آية الله الجلاد".. الإيرانيون يختارون لقباً لرئيسهم الجديد يناسب تاريخه الإجرامي
أطلق نشطاء إيرانيون على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تصويتاً لاختيار اللقب الأنسب لرئيس نظام الملالي الجديد، إبراهيم رئيسي، في ظل تاريخه الحافل بالمجازر والإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان. 

واقترح النشطاء على المصوتين ثلاثة ألقاب هي (آية الله القصاب، آية الجلاد، آية الله المقصلة)، بينما فتح الخيار الرّابع الباب أمام الإيرانيين لاقتراح اللقب الأفضل لرئيسي، كل حسب رأيه.

وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، شارك بهذا التصويت 1409 ناشطين إيرانيين، وكان لقب (آية الله الجلّاد) الأكثر اختياراً من قِبل الإيرانيين، بنسبة تصويت وصلت إلى 47.8%، فيما حصل لقب آية الله القصّاب على 32.6%، وفي المرتبة الأخيرة حلّ لقب آية الله المقصلة بنسبة تصويت 9.2%.

وفي الخيار الرّابع؛ اقترح المُشاركون بالتصويت عدّة ألقاب لرئيسي، ومن أبرزها (حُجّة الإعدام، قصّاب الدولة، آية الله المذابح الجماعية، جلّاد القرن، آية الله بائع الوطن، قاتل المظلومين، إله الإعدام، آية الله القذر وحجت الإعدام والمفسدين)

ومن التعليقات التي وردت على هذا التصويت ما كتبه مصطفى عزيزي: "إنّ لقب (آية الله) هو أكبر إهانة له، ويكفي لوصف إجرامه".

وتساءلت الناشطة مهناز شيرالي: "هل يوجد أحد حتى الآن في إيران يُقيم وزناً أو اعتباراً لآيات الله المُنتشرة في إيران؟".

بيرلو قال في تغريدة له: "إنّ رئيسي وأمثال رئيسي يخافون أيضا من ظلهم، الأفضل أن نستخدم هذه الألقاب، إنهم يحكمون بخوف الناس، على الأمة أن تتخلص من خوفها، أعتقد أنّ أفضل اسم يُناسب رئيسي هو آية الله المُؤخرة".

وقبيل وصوله لرئاسة إيران، اشتهر رئيسي بكونه أحد أعضاء ما يعرف بـ "لجنة الموت" التي اضطلعت بمهمة إعدام آلاف المعتقلين من السياسيين عام 1988، ودفنهم في مقابر جماعية بأمر من الخميني، وطوال عقود ظل إبراهيم رئيسي عنصرا أساسيا في النظام القضائي للنظام الإيراني، وتولى منصب المدعي العام في العاصمة في الثمانينات ولم يكن عمره يتجاوز 29 عاما. 

وعندما سئل رئيسي بعد عقود عن هذه الصفحة السوداء في تاريخ إيران، أنكر أي دور له فيها، غير أنه أشاد بالقرار الذي أصدره المرشد الخميني حينها .

 وتؤكد منظمة العفو الدولية أن إبراهيم رئيسي كان ضمن "لجنة الموت" التي ضمّت أربعة أعضاء، وقضت من دون محاكمة بإعدام المعارضين قبل دفنهم في مقابر جماعية.

التعليقات (1)

    hope

    ·منذ سنتين 10 أشهر
    سلطه تسيل الدماء اينما وجدت لن تفرز الا حكاما مجرمين و بلاد خربه و مجتمعات مدمره . ثقافتهم الكراهيه و القتل وقلبهم اسود مملؤ بالحقد الاعمى.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات