وقال شبكة "صاحبة الجلالة" الموالية عبر صفحتها على فيسبوك إن والدة القاصر تقدمت بشكوى لفرع الأمن الجنائي مفادها قيام جارهم في البناء في منطقة الزبلطاني باستدراج ابنتها والإقدام على التحرش بها ومجامعتها جنسياً خلافاً للطبيعة عدة مرات ضمن منزله الذي يقطن به وحده بعد تهديدها بالضرب.
وفي التفاصيل، بدأت القصة بمراقبة الجار للفتاة عدة مرات أثناء خروجها لشراء البسكويت والشيبس وما شابه ليقوم في إحدى المرات باستدراجها لشقته عبر دعوتها لمشاهدة أفلام الرسوم المتحركة وتناول الحلوى والبسكويت والشيبس.
ومع دخول الفتاة للشقة، جلسا سوية أمام التلفاز وبعد مضي 10 دقائق تعمد القيام بمداعبة شعرها وملامسة جسدها فخافت وحاولت الهرب منه لكن دون جدوى، حيث قام بسحبها إلى الغرفة وأغلق الباب، وانتهى الأمر بالاعتداء عليها ومجامعتها خلافاً للطبيعة.
وعقب الاعتداء عليها عمد الجاني إلى تهديدها بالضرب في حال إبلاغ أحد، كما كرر الاعتداء عليها فيما بعد عدة مرات، ما جعل الفتاة تتصرف بشكل غير طبيعي ضمن منزلها، حيث باتت تخاف البقاء في غرفة وحدها ولا تتكلم كثيراً.
ونتيجة معاناة الطفلة من آلام في مناطق محددة من جسدها جراء الاعتداءات، قامت الوالدة باصطحابها للطبيب ظنا منها أنها مريضة ليكتشف الطبيب أن الفتاة تعرضت لاعتداء ومجامعة خلافاً للطبيعة لعدة مرات.
ولدى سؤال الطفلة، خرجت عن صمتها بعد خوف شديد فتوجهت والدتها إلى فرع الأمن الجنائي وتقدمت بالشكوى ضد الجار المعتدي.
وبالتحقيق معه عقب اعتقاله، تبين أنه من أرباب السوابق الجرمية بالتحرش وتعاطي المخدرات ويقطن في منزله بمفرده، واعترف أنه استدرج الطفلة لشقته واعتدى عليها وهددها في حال أخبرت أحداً، وأنه كرر فعلته عدة أيام مستغلاً خوف الطفلة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد بشكل شبه يومي جرائم وانتهاكات في ظل تقاعس أجهزته الأمنية عن أداء مهامها وتحولها إلى أداة لقمع السوريين المعارضين.
التعليقات (12)