اتصالات أسد تسرق السوريين بحيلة جديدة قبيل العيد وتلتف عليهم بتصريح مريب

وقالت عشرات الصفحات الموالية، من بينها "طرطوس الحدث" و"أخبار اللاذقية"، اليوم الجمعة إن الهيئة الناظمة للاتصالات أوقفت معظم أجهزة المودم الخارجي 3G و4G في مناطق سيطرتها.

وأوضحت أن المدنيين تفاجؤوا بالقرار المباغت، حيث أوقف مزوّدو خدمة الاتصال الخليوية العمل على تلك الأجهزة، دون معرفة الأسباب أو أي تحذير مُسبق. 

بدروها لفتت شبكة "أخبار طرطوس لحظة بلحظة" أن التوقعات تشير بأن التوقف ناتج عن عمليات الجمركة والتصريح التي تجريها الهيئة الناظمة للاتصالات.

وأشارت إلى أن على أصحاب تلك الأجهزة الدفع مقابل إعادة تشغيلها، رغم أنها كانت تعمل على الشبكة منذ سنوات عدة.

غير أن الهيئة الناظمة للاتصالات عادت في بيان عبر صفحتها على فيسبوك لتنفي بشكل مريب قيامها بإيقاف أجهزة المودم العاملة عبر مزودي خدمة إم تي إن وسيريتل.

وحاولت التستر على فرضها أجوراً مقابل تفعيل تلك الأجهزة بالقول إن أجهزة المودم التي عملت على الشبكة لغاية تاريخ 18 من آذار الماضي لا تستوجب أجور تصريح، دون أن توضح مصير الأجهزة اللاحقة لذلك التاريخ.

ولاقى توقف أجهزة المودم موجة استياء شعبي بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما أن الخطوة جاءت مفاجئة وبدون سابق إنذار.

ويأتي إيقاف أجهزة المودم التي لجأ إليها معظم السوريين في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، وحاجة الأهالي إليها للتواصل مع أبنائهم خارج البلاد.

وكان نظام أسد رفع مؤخراً الرسوم الجمركية التي يفرضها مقابل تشغيل الهواتف على شبكاته الخلوية، كما رفع أسعار العديد من السلع والمنتجات الأساسية.