عشية أداء القسم.. أحد أقرباء بشار الأسد يهاجمه ويسخر من اعتباره رئيسا

هاجم فراس الأسد ابن عمه رأس النظام، بشار الأسد، على خلفية انهيار الوضع المعيشي للسوريين في مناطق سيطرته إلى الحضيض، ساخراً في الوقت نفسه من انتصاراته المزعومة واعتباره رئيساً، وذلك عشية أداء بشار  القسم الدستوري بعد مسرحية الانتخابات الرئاسية المزوّرة.

وأعاد فراس الأسد يوم أمس نشر تسجيل يطالب خلاله أحد الموالين أعضاء مجلس الشعب بتسفيره إلى أي بلد خارج سوريا، وعلق عليه بمنشور مطوّل وجّه خلاله رسالة إلى رأس النظام بشار الأسد.

 

وقال فراس في المنشور المرفق بالتسجيل: "وجدت هذا الفيديو على صفحة أحد الأصدقاء و لا أعرف من هو الشاب الذي يتكلم فيه، و لكن هذا الشريط يصلح ليكون لسان حال الغالبية الساحقة من الشعب السوري في مناطق النظام".

وأضاف أن صاحب الفيديو وكحال معظم السوريين في الداخل اكتفى بتوجيه رسائل النقد والتذمر لأعضاء مجلس الشعب، خوفاً على نفسه وأهله، ولذلك سيقوم هو شخصياً بتوجيه تلك الرسالة للجهة التي تختار الوزراء والمُديرين والمحافظين وأعضاء مجلس الشعب والقيادات الأمنية والعسكرية ألا وهي بشار الأسد.

وتابع ساخراً: "هذا الفيديو هدية إلى الرئيس المنتصر بشار الأسد.. الذي انتصر على شعبه وهزمه بالدبابات والمدافع والطائرات وبجنود الاحتلال الروسي والإيراني وغيرهم من المحتلين.. الرئيس الذي انتصر على أطفال سوريا ونسائها وهجرهم بالملايين تماماً كما فعل الصهاينة بشعب فلسطين.."

وخاطب بشار قائلاً: "أيها الرئيس المنتصر على ثمانين دولة كما تقول.. على أوروبا و على أميركا و على كندا و على أستراليا.. وعلى وعلى.. أتعرف لو أن هذه الدول المهزومة أمامك فتحت باب الهجرة للسوريين الخاضعين لنظامك لن يبقى من هذا الشعب معك في سوريا إلا القلة القليلة المنتفعة؟ أتعرف أنك سوف تستيقظ من النوم لتجد كل حراسك من المجندين قد أصبحوا في دول الهزيمة يتمتعون بحياة المهزومين تاركين لك ولمن سيبقى معك حياة المنتصرين؟"

وتابع: "أتعرف أن عدد سكان سوريا -لو حصل ذلك- سوف ينخفض إلى مليون شخص في حده الأقصى؟  أتعرف أنه لن يبقى شريف واحد في سوريا حينها؟.. وسوف تصبح أنت وقتها رئيساً على شعب من الفاسدين والسارقين والمجرمين والمهرّبين وقطاع الطرق والراقصات والعاهرات والدبّيكة والنخّيخة مع عائلاتهم".

 وختم منشوره مستهزئاً من بشار الأسد بالقول: "أنت رئيس على دولة يحلم جميع مواطنيها بالعيش في دول تصنفك على أنك دكتاتور و مجرم حرب وعدو للإنسانية..أنت رئيس على دولة يحلم خمسة وتسعون بالمئة من مواطنيها بالهرب منها.. فأي منتصر أنت.. و أي رئيس!!".